DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

نائب لبناني: الرئيس عون ينتهك الدستور ويقود البلاد إلى الكارثة

نائب لبناني: الرئيس عون ينتهك الدستور ويقود البلاد إلى الكارثة
نائب لبناني: الرئيس عون ينتهك الدستور ويقود البلاد إلى الكارثة
زياد حواط
نائب لبناني: الرئيس عون ينتهك الدستور ويقود البلاد إلى الكارثة
زياد حواط

شدد القيادي في حزب القوات اللبنانية النائب زياد الحواط، على أنه لم يعُد مقبولا السكوت عن ممارسات المنظومة الحاكمة، متهمًا الرئيس ميشيل عون بأنه يقود البلاد إلى الكارثة، عبر انتهاكه الدستور وممارسته تعطيل تشكيل حكومة جديدة، مشيرًا إلى أن الطبقة السياسية الحاكمة تتفرج على انهيار لبنان.
وقال حواط إنه لم يعُد جائزا الاستمرار بأن نكون شهودا في جمهورية الموت، حيث يُقتل الإنسان ويهان، وينتهك الدستور والقوانين، ويتم الإضرار بالمصلحة الوطنية، داعيًا إلى محاسبة شعبية للسلطة الحاكمة، متسائلًا بالقول: «كيف يمكن السكوت عن مهزلة تمرير قوانين مصيرية في مجلس النواب تحدد مستقبل لبنان وشعبه، دون أن يعرف من صوت برفع الأيادي ومن لم يصوت، كيف يمكن السكوت عن إذلال الناس في معيشتهم، واستشفائهم، وطبابتهم، وتعليمهم، حتى كادوا يقطعون الهواء عنهم؟».
وتوجّه بكلامه إلى الرئيس ميشيل عون دون أن يسميه بالقول «يأتيك من قاد الرحلة إلى جهنم ليطلق الوعد بالخلاص، فيستفيق بعد 4 أشهر من تعطيل تأليف الحكومة، في ظروف اقتصادية ومالية كارثية مارس خلالها كل أصناف عمليات انعدام الحس بالمسؤولية، ليقول إن الفرج آتٍ، والحكومة على الباب، وهو من كل ذلك لا يريد إلا تعطيلا من نوع وفراغا حتميا في الرئاسة الأولى حتى تستجاب مطالبه الخاصة ويبقى على رأس المنظومة حاكما سعيدا.
وقال حواط: هذه الحكومة شبعت موتا دون خطة أو مشروع متكامل لإنقاذ لبنان. وستكون شاهدا متفرجا على الانهيار المتواصل.
وتساءل حواط: كيف يمكن أن تبقى الأمور دون محاسبة وتحديد للمسؤوليات؟ كيف يمكن أن يصل انعدام الحس بالمسؤولية في بلد وصل فيه الانهيار الاقتصادي والتضخم إلى مستويات غير مسبوقة عالميا، إلى حد إعداد مشروع للموازنة خارج المهل الدستورية لا موازنة فيه ولا من يحزنون، بل جداول وأرقام تم تجميعها تحت عنوان تلبية شروط صندوق النقد الدولي، وهي في الواقع تعاكس هذه الشروط لجهة غياب الإصلاحات والرؤية.