قرار بوتين أثار الجدل، وسط اتهامات بمحاولة شراء الأوكرانيين وضم مزيد من الأراضي الأوكرانية، خاصة أن هذه ليست المرة الأولى فقد سبق وأمر الرئيس الروسي في 18 فبراير الماضي بمنح معاش شهري قدره 10000 روبل للأشخاص الذين وصلوا إلى روسيا من دونيتسك ولوغانسك، كما قدمت موسكو جوازات سفر روسية للأوكرانيين بعد الحرب.
جنسية الاتحاد الروسي
في مايو الماضي، وقع بوتين أيضًا على مرسوم بشأن القبول المبسط لمواطني منطقتي زابوريزهزهيا وخيرسون في أوكرانيا للحصول على جنسية الاتحاد الروسي.يأتي هذا في الوقت الذي تستمر فيه الحرب بين الدولتين في ظل تصاعد خطير، فقد تبادلت روسيا وأوكرانيا اتهامات جديدة بقصف محطة زابوريزهزهيا للطاقة النووية، التي تخضع تحت سيطرة القوات الروسية منذ مارس الماضي.
وكثفت روسيا ضرباتها في المنطقة اليوم الأحد، وحثت السلطات السكان بالقرب من محطة الطاقة النووية على الاستعداد لاحتمال وقوع حادث نووي.
وزارة الدفاع الروسية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها قصفت مصنعًا لإصلاح طائرات الهليكوبتر، بينما قال مسؤولون أوكرانيون أيضا إن المباني السكنية في بلدة أوريهيف دمرت جراء الضربات الروسية في ساعة مبكرة من صباح الأحد، لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات، وفقًا لما أعلنه أولكسندر ستاروخ حاكم منطقة زابوريزهزهيا.ومع تصاعد المخاطر النووية، تقوم السلطات المحلية في زابوريزهزهيا بتوزيع أقراص يوديد البوتاسيوم في حالة حدوث تسرب إشعاعي في المحطة النووية، وتساعد الأقراص في مواجهة تأثيرات التعرض للإشعاع عن طريق منع امتصاص الجسم للشكل المشع من اليود.