DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

البنتاجون يواجه أسوأ أزمة تجنيد منذ نصف قرن

البنتاجون يواجه أسوأ أزمة تجنيد منذ نصف قرن
البنتاجون يواجه أسوأ أزمة تجنيد منذ نصف قرن
«البنتاجون» يكافح أسوأ أزمة تجنيد بالجيش الأمريكي منذ 1973 (رويترز)
البنتاجون يواجه أسوأ أزمة تجنيد منذ نصف قرن
«البنتاجون» يكافح أسوأ أزمة تجنيد بالجيش الأمريكي منذ 1973 (رويترز)
سلطت مجلة «ناشيونال إنترست» الأمريكية الضوء على أزمة التجنيد التي تواجه وزارة الدفاع (البنتاجون).
وبحسب مقال لـ «أرشان بارزاني»، فإن البنتاجون يكافح أسوأ أزمة تجنيد منذ انتهاء التجنيد في 1973.
وأضاف: تمنع السجلات الجنائية، وتعاطي المخدرات، وسوء الحالة الصحية، 3 من كل 4 أمريكيين من الخدمة دون تنازلات، في حين أن سوق الوظائف المدنية يغري البقية الباقية.
وأشار إلى أنه استجابة لتلك المشكلة، يتعين على البنتاجون الاستفادة من أكبر تجمع للمواهب المتاحة، وهم الأجانب.
ومضى يقول: يجب ألا تعتمد أي دولة تحترم نفسها بالكامل على القوات الأجنبية، لكن تجنيد البعض سرعان ما يملأ الرتب بموظفين مؤهلين، لجأ الجيش البريطاني منذ فترة طويلة إلى جوركاس و«فيجي» وآخرين من الكومنولث، جزئيا، لتعويض النقص في عمليات التجنيد، وتجند إسبانيا مواطنين من الدول ذات الأصول الإسبانية، وفرنسا من جميع أنحاء العالم.
وأردف يقول: لقد أدركت واشنطن ذات مرة معنى التجنيد في الخارج، جندت البحرية الأمريكية عشرات الآلاف من الفلبينيين من عام 1900 إلى عام 1992، بعد استقلال الفلبين، لقد اعتبر هؤلاء الخدمة وسيلة للخروج من الفقر وتنافسوا بشدة للانضمام إليها، في العقد الأخير من البرنامج، تقدم ما يصل إلى 100 ألف فلبيني سنويا للحصول على 400 مكان متاح، وهو معدل قبول أقل بـ 10 مرات من معدل «هارفارد».
وتابع: كان المرشحون الناجحون أكثر تعليما ولياقة من البحار العادي، وأقل احتمالا 11 مرة للتخلي عن الزي الرسمي بعد تجنيدهم الأول، وتمت ترقيتهم بسرعة أكبر، خدم بعضهم في البيت الأبيض، وحصل أحدهم على وسام الشرف في عام 1915، ووضع اسمه على المدمرة USS Telesforo Trinidad.
ولفت إلى أن هذا البرنامج انتهى في عام 1992، عندما انتهت اتفاقية إنشاء القواعد الأمريكية مع الفلبين وتلاشت الحرب الباردة.
ونوه بأن القرار بتقليص العدد الذي كان معقولا وقت السلم، لا يمكن تبريره خلال أزمة التجنيد اليوم.
ونبه إلى أن التجنيد في المحيط الهادئ سيساعد أمريكا على التنافس مع الصين، وأضاف: يخطط البيت الأبيض لفتح سفارات في تونغا وكيريباتي، وإرسال مبعوث إلى منتدى جزر المحيط الهادئ وإعادة نشر فيلق السلام في فيجي، وتونغا، وساموا، وفانواتو، لكن ينبغي أن يؤدي التواصل الأمريكي أيضا إلى تخفيف أزمة القوى البشرية في القوات المسلحة الأمريكية.
ولفت إلى أن البداية في التجنيد يجب أن تكون من الفلبين، حيث يريد الرئيس فرديناند ماركوس جونيور تعزيز العلاقات الدفاعية مع الولايات المتحدة، هناك 115 مليون فلبيني، معظمهم تحت سن الـ 25، ويتسابق كثيرون منه للتجنيد كما فعل أسلافهم.
وأردف: ما يفتقر إليه أمثال تونغا وكيريباتي وبابوا غينيا الجديدة في عدد السكان، يعوضونه في القيمة الإستراتيجية، حرصا على مغادرة جزرهم وإعالة أسرهم، سينضم السكان المحليون بشغف، هذا هو سبب تجنيد سكان جزر المحيط الهادئ المؤهلين بالفعل بمعدلات قياسية، مركز التجنيد التابع للجيش في «ساموا» الأمريكية يتفوق في الأداء على جميع المراكز الأخرى، في «بالاو»، إحدى الدول الثلاث التي تسمح اتفاقيات الارتباط الحر مع أمريكا لمواطنيها بالتجنيد، معدلات الخدمة أعلى من أي دولة أو إقليم.
وأضاف: هناك القليل من الحلول السهلة لأزمة التجنيد، إن تقليل السمنة يستغرق وقتا. خفض المعايير يضر بالانضباط والأداء، على النقيض من ذلك؛ فإن تجنيد المواطنين من دول حليفة هو حل يربح فيه الجميع، إذا أتيحت الفرصة لمعالجة أزمة تجنيد خطيرة مع تعزيز التحالفات، فيجب على البنتاغون أن يستغلها.