وقالت إن هذه المميزات ليست كافية لبناء حياة زوجية سليمة إذا لم يتم تأهيله وتربيته بشكل صحيح، لأن الزوجة ستصدم بعيوبه الأخرى، لأن الحياة الزوجية تشاركية، ولابد من الإسهام والمساعدة في اتخاذ القرارات فيها، وفي بداية الأمر سيكون ذلك صعبا، لكن مع الوقت والصبر سيتم التغيير إلى الأفضل بشرط أن يتقبل التغيير، ويجب ألا تنسى الزوجة أن الزوج المدلل قد اعتاد التدليل والاحتواء والعطف والحنان، وبفقدانها قد يعاني كثيرا، وسينعكس ذلك على أفعاله معها، لذا على الزوجة أن تحتويه وتحنو عليه وأن تتقرب منه لتشعره بالأمان وبقربها منه، حتى يكون هناك أمل في التغيير.
وأضافت: على الزوجة أن تحاول مساعدته حتى تكسب حبه وعطفه، فمَن يدري لعله يستجيب لها بما تكنه له من حب وصبر في التعامل معه، لأنه قد يتغير بسبب دعمها له ومشاعرها الصادقة التي تقربه منها، فكسب ثقته سيجعله يقترب منها أكثر، لأنه شعر بالأمان تجاهها.