DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

نواب ليبيا يرفضون دعم الغرب للحكومة غير الشرعية

الأمم المتحدة تطالب بمشاركة الشباب في صنع القرار

نواب ليبيا يرفضون دعم الغرب للحكومة غير الشرعية
نواب ليبيا يرفضون دعم الغرب للحكومة غير الشرعية
عبدالحميد الدبيبة والسفيرة البريطانية في طرابلس كارولين هورندال في لقاء سابق (اليوم)
نواب ليبيا يرفضون دعم الغرب للحكومة غير الشرعية
عبدالحميد الدبيبة والسفيرة البريطانية في طرابلس كارولين هورندال في لقاء سابق (اليوم)
انتقد برلمانيون ليبيون دعم دول أوروبية من بينها بريطانيا لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة والمنتهي مدتها والتي ترفض تسليم السلطة لحكومة فتحي باشاغا المكلفة من البرلمان الليبي.
وعبر 53 عضوا بمجلس النواب الليبي، عن رفضهم لتصريحات السفيرة البريطانية لدى بلادهم كارولين هورندال، حول مواصلة تأييدها لحكومة الوحدة.
واعتبر النواب في بيان ليل الجمعة أن ما صرحت به السفيرة البريطانية تجاوز لقرارات مجلس النواب تدخلا مرفوضا في شؤون ليبيا الداخلية.
وقال النواب إن «ليبيا دولة مستقلة وليست تابعة للمملكة المتحدة أو غيرها، ولا شرعية لأي حكومة أو طرف إلا باعتماد مجلس النواب والإطار التوافقي الذي ورد بالاتفاق السياسي المعترف به محليا ودوليا، وهو الذي تم من خلاله استبدال تلك الحكومة بأخرى برئاسة فتحي باشاغا».
تصريحات السفيرة
يذكر أن تصريحات السفيرة البريطانية ليست الأولى لها بخصوص دعمها للدبيبة، إذ إنه بعد تأجيل الانتخابات الليبية التي كانت مقررة في نهاية العام الماضي، نشرت السفارة البريطانية في ليبيا تغريدة على حسابها بتويتر قالت فيها إنها تواصل الاعتراف بحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة بوصفها «السلطة المُكلفة بقيادة ليبيا إلى الانتخابات»، وإنها لا تؤيد إنشاء حكومات أو مؤسسات موازية.
واتهمت حينها لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الليبي السفيرة البريطانية لدى ليبيا كارولين هورندال بانتهاك الأعراف الدبلوماسية والتدخل غير المُبرر. وقالت اللجنة إن مجلس النواب هو الجهة الوحيدة القادرة على تحديد دور الحكومة المؤقتة. وذهبت بعض القبائل الليبية إلى أبعد من ذلك وطالبت بطرد هورندال.
الأمم المتحدة
يأتي هذا فيما حث القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ريزدون زينينغا، القادة السياسيين على وضع آليات عملية لإشراك الشباب في عملية صنع القرار والاستجابة لدعوتهم ليس فقط لإجراء انتخابات، بل وأيضا من أجل الاستقرار والنمو الاقتصادي والاجتماعي الذي يصاحبه. وأضاف زينينغا في اليوم العالمي للشباب إن «الشباب، ذكورا وإناثا، هم الأمل الأفضل لليبيا في تحقيق الاستقرار» بحسب بيان لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وأكد أن «أبرز أولويات البعثة الآن هي تقديم الدعم والخبرة للأطراف الليبية لحلحلة الجمود السياسي والمضي قدما نحو انتخابات وطنية شاملة وذات مصداقية في أقرب وقت ممكن بناء على إطار دستوري متين». مضيفا أنه «قد حان الوقت للجميع بمن فيهم الشباب لتنحية الخلافات جانبا والعمل معا من أجل مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا لليبيا».
وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إنها والعالم أجمع يحتفلون باليوم العالمي للشباب والذي يصادف 12 أغسطس من كل عام لتسليط الضوء على قضايا الشباب والاحتفاء بإمكانياتهم ليكونوا القوة الدافعة نحو إحلال السلام وتحقيق التنمية.
إشراك الشباب
وأضافت البعثة الأممية أنه يقع شباب ليبيا في قلب الأزمة التي طال أمدها، وهم من بين أكثر الفئات تضررا منها. وبرغم التهميش المزمن للشباب في الحياة السياسية، فقد أعربوا عن اهتمام غير مسبوق بالشؤون العامة والسياسية ويساهمون بجدية في بناء مجتمع يتمتع بحرية أكثر وعدالة اجتماعية وديمقراطية، حيث إن أكثر من نصف الذين سجلوا التصويت في عام 2021 تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما، علاوة على أن عددا من الشباب أنفسهم تقدموا كمرشحين للانتخابات البرلمانية والرئاسية التي كان من المقرر إجراؤها في 24 كانون ديسمبر 2021.
وشددت البعثة الأممية على أنها عملت وستواصل العمل، مع جميع شرائح المجتمع الليبي بمن فيها الشباب والشابات الذين يشكلون مستقبل البلاد، مؤكدة ما ورد في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2250 لسنة 2015 بشأن الشباب والسلام والأمن بالإقرار بأهمية تمكين الشباب في العملية السياسية والمساهمة في صنع السلام والأمن، مؤكدة من الأهمية بمكان الاستماع إلى الشباب ومنحهم الفرص للمساهمة بشكل هادف في عملية صنع القرار.