وقال عضو منتدى الخبرة السعودي اللواء متقاعد عبدالله الأحمري: بين الفينة والأخرى تعود فلول الإرهاب لتظهر مجددا، ولربما اعتقد القلة الهاربة منهم أنهم سيفلتون من يد العدالة، بعدما عثوا في الأرض فسادا، وحاربوا الله ورسوله، بالتعدي على أنفس الناس وأموالهم، وممتلكات الدولة، وحتى دور العبادة، والأماكن العامة، ونشروا الذعر والخوف بين الناس.
ملاحقة مستمرة
وأضاف: ما علموا أن المتابعة الأمنية لهم بالمرصاد، وما متابعة الإرهابي والوصول إليه ثم تفجير نفسه اليوم، إلا دليل الملاحقة التي لا تغيب عن الحكومة لمثل هؤلاء؛ لينالوا جزاءهم وعقابهم، وإن طال بهم الوقت، وإن اعتقدوا أنهم قد نجوا بحكم أفكارهم الهدامة وأفعالهم المشينة.
أمن مستتب
ورفع الشكر إلى حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين «يحفظهما الله»، ورجال الأمن الأبطال في أمن الدولة، ووزارة الداخلية، الذين يعملون ليل نهار لاستتباب الأمن والقضاء على كل مَن تسول له نفسه العبث بأمن البلاد.
مملكة السلام
من جهته، قال القاضي بالمحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا أمن الدولة وجرائم الإرهاب سابقا د. يوسف الغامدي: إن أمن الدولة هو أمن للمواطنين والمقيمين، وأمان لأموالهم وأعراضهم على الأرض الآمنة المطمئنة الرخاء السخاء الهادئة المطمئنة المملكة العربية السعودية، التي استحقت بكل جدارة لقب السعودية العظمى، ومملكة السلام والإنسانية.
سلامة وسكينة
وتابع: هؤلاء الإرهابيون لا دين ولا أخلاق لهم، يقتلون الناس ويفجرون أنفسهم، ولكنَّا ولله الحمد في عبادة وسلامة وسكينة وأمان، بفضل الله ثم بفضل حكومة رشيدة جعلت الحزم منهجها والعزم ديدنها والرقي والتطور ورغد العيش والحياة الكريمة هدفها ومقصدها.
صف واحدووجه الشكر لرجال الأمن البواسل بقوله: لقد حميتمونا من قتل وتشريد وتفجيرات، الله أعلم أين كان يستهدف، وكم من مواطن أو مقيم سيقتل بحزامه الناسف، أو كم طفلا وكم مبنىً ومنشأة كان يستهدف، شكرا أمن الدولة، وشكرا بلادنا العظيمة المملكة العربية السعودية، ومعا دائما وأبدا قلوبنا متحدة وملتحمة صفا واحدا للاستمرار في البناء والارتقاء ببلدنا والحياة الكريمة».
داء خطير
وأكد المستشار الأمني اللواء متقاعد علي آل هادي، أن رجال الأمن يقفون بالمرصاد لكل مَن تسول له نفسه المساس بأمن هذا البلد المبارك، وأن كل الجهات الأمنية والمواطنين والمقيمين، سد منيع أمام الإرهاب، المنبوذ من كل المجتمعات والديانات، موضحا أن الإرهاب داء خطير، وعلى الجميع الوقوف ضده، وضد مَن تسول له نفسه الإساءة للدين والوطن.
تجفيف المنابع
من جهته، قال اللواء متقاعد سالم الزهراني: إن ما يقوم به جهاز أمن الدولة من متابعة المطلوبين للجهات الأمنية، يؤكد العزم على اجتثاث الإرهاب، وتجفيف منابعه، وذلك لينعم المواطن والمقيم على أرض هذه البلاد الطاهرة بأمن وأمان.
واختتم بأن الجهات الأمنية لن تتوانى عن متابعة المطلوبين حتى يتم القبض عليهم، وتقديمهم للمحاكمة؛ لينالوا عقوبة ما ارتكبوه من جرائم بحق الوطن والمواطن.
