DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

في يومهم العالمي.. نصف سكان كوكبنا شباب أقل من 30 عاما

في يومهم العالمي.. نصف سكان كوكبنا شباب أقل من 30 عاما
في يومهم العالمي.. نصف سكان كوكبنا شباب أقل من 30 عاما
اليوم العالمي للشباب 2022
في يومهم العالمي.. نصف سكان كوكبنا شباب أقل من 30 عاما
اليوم العالمي للشباب 2022
تحتفي الأمم المتحدة، الجمعة، باليوم الدولي للشباب الذى أطلقته قبل 22 عامًا؛ بهدف تذكير العالم بدور الشباب والتزامات الدول تجاههم.
ودشنت الأمم المتحدة اليوم الدولي للشباب باعتبارهم عماد الأمم وأساس مشروعاتها الثقافية والاجتماعية، علاوة على كونهم الفئة الأكثر احتياجا للاهتمام كطاقة دافعة لعجلة الاقتصاد الدولي.

نشأة اليوم الدولي للشباب


يُحتفى بيوم الشباب الدولي سنويا في 12 أغسطس لتركيز اهتمام المجتمع الدولي بقضايا الشباب والاحتفاء بإمكانياتهم بوصفهم شركاء في المجتمع العالمي المعاصر.
وفي اجتماع شبابي عام 1991 بالعاصمة النمساوية فيينا للدورة الأولى لمنتدى الشباب العالمي حرجت فكرة يوم الشباب الدولي، حين أوصى المنتدى بإعلان يوم دولي للشباب لجمع تمويل يدعم صندوق الأمم المتحدة للشباب بالشراكة مع المنظمات الشبابية.
ووافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1999 على اقتراح المؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب على ما يخص تعيين يوم 12 أغسطس بوصفه اليوم الدولي للشباب.

الاحتفال الأممي بالشباب


يتيح اليوم الدولي للشباب فرصة للاحتفال بأصوات الشباب وأعمالهم ومبادراتهم وتعميم مشاركاتهم الهادفة.
ويتخذ احتفال الأمم المتحدة صورة مناقشة على غرار البث الصوتي على الإنترنت (بودكاست) من الشباب وإليهم.
وتُنظم فعاليات تذكارية بشكل مستقل في جميع أنحاء العالم للتوعية بأهمية مشاركة الشباب في الحياة والعمليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

التضامن بين الأجيال: خلق عالم لكافة الأعمار


يهدف اليوم الدولي للشباب لعام 2022 لإسماع الرسالة التي مفادها أن هناك حاجة للعمل على فكرة التضامن عبر الأجيال لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتجنب ألا يتخاذل أي فرد عن المشاركة في تلك العملية.
ويسعى المشاركون في إحياء اليوم العالمي للشباب إلى خلق مزيد من الوعي حول بعض المعوقات التي تقف أمام تحقيق التضامن بين الأجيال مثل التمييز ضد كبار السن، ما يؤثر سلبا على فئتي الشباب وكبار السن، إضافة إلى آثاره الضارة على المجتمع ككل.
والشيخوخة هي قضية معقدة وغالبًا مهملة في الجوانب المتعلقة بالصحة وبحقوق الإنسان وبالتنمية، فضلا عن أن لها تأثير في كل من السكان من فئتي الأكبر سنًا والشباب في كافة أنحاء العالم.
وتتقاطع التحيز العمري مع أشكال أخرى من التحيز (من مثل العنصرية والتمييز على أساس الجنس)، وهو ما يؤثر على الناس بطرق تعيقهم عن استغلال كامل إمكاناتهم والمساهمة مساهمة شاملة في مجتمعهم.
التقارب بين الأجيال - الأمم المتحدة

ويشير التقرير العالمي عن التمييز علي أساس السن الذي أصدرته الأمم المتحدة في مارس 2021 إلى أن تواصل إبلاغ الشباب عن المعيقات المرتبطة بالعمر في مختلف مجالات معايشهم من مثل التوظيف والمشاركة السياسية والصحة والعدالة.
كما يحدد التقرير كذلك التداخلات بين الأجيال باعتبارها واحدة من الاستراتيجيات الرئيسة الثلاث لمعالجة التحيز العمري.
ويمكن أن تؤدي الأنشطة المشتركة بين الأجيال كذلك إلى شعور أكبر بالترابط الاجتماعي وتقوية التضامن بين الأجيال، باعتبار التضامن عبر الأجيال هو مفتاح التنمية المستدامة.

شباب أكثر من أي وقت مضى


ووفقا لمنظمة اليونسكو يعيش في العالم اليوم ما يقارب 1٫8 مليار شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 10 و24 عاماً، وهو أكبر عدد وصل إليه مجموع الشباب في العالم على الإطلاق.
ويعيش واحد من بين كل 10 أطفال في العالم في مناطق النزاع، وهناك 24 مليون طفل منهم غير ملتحقين بالمدارس.
وأدت حالة عدم الاستقرار السياسي والتحديات التي تشوب سوق العمل ومحدودية المشاركة في الحياة السياسية والمدنية إلى زيادة عزلة الشباب في المجتمعات كافة.
وقدمت الأمم المتحدة، عبر موقعها الرسمي، عددا من الحقائق والأرقام الخاصة بالشباب، وأفادت بأنه يبلغ نصف سكان كوكبنا من العمر 30 عامًا أو أقل، ومن المتوقع أن تصل نسبة من هم أقل من 30 عاما إلى 57% في نهاية عام 2030.
وأظهر استطلاع أممي أن 67% من الناس يؤمنون بمستقبل أفضل، مشيرا إلى أن من تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عامًا الأكثر تفاؤلاً.