وأضاف: «نحن مع انتخاب «رئيس سيادي» يعيد للبنان اعتباره، ويعيد له قرار الحرب والسلم، ويقف مع سيادة الدولة، وحل الميليشيات، ومع أيضا مواجهة أي تدخل لأي طرف في الإقليم، ويتمتع بعلاقات عربية وخليجية جيدة، نريد رئيسا إصلاحيا، يؤمن بمشروع الدولة، ونظيف اليد غير فاسد، ولديه رؤية لبناء مؤسسات الدولة، ومحاربة الفساد».
كما شدد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في «القوات اللبنانية» على ضرورة انتخاب رئيس جمهورية بانتهاء المهلة الدستورية في 31 أكتوبر 2022، «ينقذنا من الجحيم ومن جهنم التي وضعنا فيها عهد ميشال عون».
ولفت إلى أن التجربة مع رئيس من فريق تحالف حزب الله أسفرت عن خراب البلاد، وقال: «لذا نحن ضد أي رئيس يكون تابعا لمحور إيران، كما أننا ضد ما يسمى بالرئيس الوسطي الذي لا لون له، لأننا نريد أن نعرف ما هي توجهاته الحقيقية، فلا نريد رئيسا بعنوان وسطي ولا يعارض مشروع دويلة حزب الله، ونقف بقوة ونرفض مقولة رئيس يتقاسمه حزب القوات مع حزب الله».
ختم قيومجيان حديثه بالتأكيد أن «ما نريده هو الخروج من الأزمة عبر مشروع دولة، يواجه مشروع دويلة حزب الله وإلا ستبقى البلاد تتخبط في مشاكلها وأزماتها».
في غضون هذا، عرض رئيس حزب «القوات» سمير جعجع مع سفيرة الولايات المتحدة في لبنان دوروثي شيا في معراب، لآخر التطورات السياسية في بلاده والمنطقة، بحضور رئيس جهاز العلاقات الخارجية قيومجيان.