ولفت قيومجيان إلى أن السفراء لا يحملون للزعماء اللبنانيين أسماء لرئاسة الجمهورية، إنما هناك تأكيد على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها. ونوه بأن الاهتمامات الدولية باتت في مكان آخر وقلة قليلة من الدول تهتم بالوضع اللبناني.
وقال إن الوزير السابق سليمان فرنجية ينتمي إلى المحور الذي أدى إلى انهيار لبنان، لذلك سنكون ضد ترشيحه لرئاسة الجمهورية.
وأضاف: نحن أصدقاء مع المملكة العربية السعودية ودول أخرى كثيرة مثل فرنسا والولايات المتحدة، وهي لا تتدخل في تفاصيل الوضع اللبناني، ولكنها تتمنى للبنان كل الخير وإجراء انتخابات رئاسية تؤدي إلى وصول رئيس ينقذ الوضع.
وتحدث قيومجيان عن عهد عون وقال: المشكلة ليست مع هذا العهد بل مع «معلمي العهد» الذين أخذوا لبنان إلى محور الفقر والحرب. مضيفا: هناك خلاف إستراتيجي كبير مع الحزب وبالعمق بشأن دور الدولة والمؤسسات، بالتالي نحن مع الحوار ولكن الحوار على ماذا؟ نحن مع حصر السلاح بيد الجيش والسلاح ممنوع أن يكون مع أي طرف آخر ونحن مع الحياد.
وحول ملف ترسيم الحدود قال قيومجيان إن الجو كان إيجابيا خلال اجتماع الرؤساء الثلاثة مع الوسيط الأمريكي والدولة اللبنانية أخذت الخيار السياسي الديبلوماسي التفاوضي، مضيفا: إذا كانوا يريدون أخذ حق لبنان بالقوة فليقولوا إننا كلفنا حزب الله. الحزب وضع نفسه بموقف حرج بملف الترسيم منتقدا كلام زعيم الميليشيا حول ترسيم الحدود وقوله إنه سيتخذ القرار، متسائلا: وبعد ذلك أين الدولة؟
وشدد على أن وجود «القوات» في الحكومات ومجلس النواب كان ولا يزال مشرفا وقال: خطنا السياسي واضح ويصب بمصلحة لبنان، ومحاسبتنا تكون من خلال الأداء السياسي وليس من خلال الدخول بالحكومات.
