DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الشعبويون المتطرفون باتوا أكثر جرأة

الشعبويون المتطرفون باتوا أكثر جرأة
الشعبويون المتطرفون باتوا أكثر جرأة
رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان خلال مشاركته بمؤتمر في دالاس (رويترز)
الشعبويون المتطرفون باتوا أكثر جرأة
رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان خلال مشاركته بمؤتمر في دالاس (رويترز)
قال موقع «بروجيكت سينديكيت» إن الشعبويين اليمينيين المتطرفين لم يعودوا يخشون إخفاء معتقداتهم الحقيقية.
وبحسب مقال لـ «نينا ل. خروشيفا»، أستاذة الشؤون الدولية في ذي نيو سكول، يشير شجب رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان مؤخرًا لدول العرق المختلط إلى أن الشعبويين اليمينيين المتطرفين لم يعودوا يشعرون بأنهم بحاجة إلى إخفاء معتقداتهم الحقيقية.
وتابعت الكاتبة: قال فيكتور أوربان إن العديد من الأشياء السخيفة والشريرة خلال فترة رئاسته لوزراء المجر، لكن خطابه الأخير الذي جادل فيه بأن الأوروبيين لا يريدون العيش في بلدان مختلطة الأعراق يمثل بالتأكيد مستوى منخفضًا جديدًا.
وأضافت: أعلن أوربان في خطابه أن المجريين على استعداد للاختلاط اجتماعيًّا بالآخرين، ولكن لا يريدون أن يصبحوا عرقًا مختلطًا.
وأشارت إلى أنه بدلًا من نبذه بسبب سلوكه العنصري، كوفئ بإلقاء الخطاب الرئيسي في مؤتمر العمل السياسي المحافظ، الاجتماع اليميني الأمريكي الأول في دالاس.
ومضت تقول: كان خطاب أوربان لحظة صراحة ملحوظة لرئيس الوزراء المجري الذي حاول، على مدى السنوات الـ12 الماضية، إخفاء ميوله المناهضة للسامية والمعادية للسامية.
ولفتت إلى أن تعليقاته، التي أدلى بها خلال اجتماع مع أعضاء الجالية المجرية في رومانيا، كانت مكروهة للغاية، لدرجة أنها تسببت في إعلان مستشارته منذ فترة طويلة زسوزسا هيجيدوس استقالتها بعد عقدين من العمل بجانبه.
وأشارت إلى أن هيجيدوس شجبت خطاب أوربان ووصفته بأنه نص نازي خالص.
ومضت الكاتبة تقول: طوال معظم العقد الماضي، كان قادة اليمين المتطرف العالمي مثل أوربان راضين عن التعبير عن عنصريتهم الفطرية من خلال استخدام كلمات رمزية، ولم يكن دونالد ترامب الذي كان على استعداد دائمًا للسماح لغرائزه العنصرية بالانطلاق هو الاستثناء، لكن المزيد من الشعبويين المنضبطين مثل مارين لوبان الفرنسية بذلوا جهودًا كبيرة للهروب من الماضي العنصري والفاشي لحركاتهم.
وأردفت: لكن يبدو أن القادة الشعبويين لم يعودوا يشعرون بالحاجة إلى إخفاء عنصريتهم من أجل الوصول إلى السلطة، لم يعُد يتعيّن على جيورجيا ميلوني، الزعيمة ذات الكاريزما لحزب «الإخوة الإيطاليين» الذين يصفون أنفسهم بما بعد الفاشية، والتي لديها حظوظ كبيرة لشغل منصب رئيس وزراء إيطاليا، أن تهتم بالكلمات الرمزية لطمأنة الناخبين العنصريين؛ لأن حزبها يمكن تتبع أصوله إلى موسوليني، هي تقدم نفسها على أنها تغيّر قواعد اللعبة بشكل ديناميكي، حيث تغازل الإيطاليين الذين سئموا التدهور الاقتصادي للبلاد، وأعذار المؤسسة السياسية.
وتابعت: في الولايات المتحدة، تظهر العنصرية المفتوحة ومعاداة السامية الآن بشكل كامل بفضل الاضطرابات الرائدة في رئاسة ترامب، فمثلًا دوج ماستريانو، المرشح الجمهوري لمنصب حاكم ولاية بنسلفانيا، هو قومي مسيحي أبيض بلا خجل، يقال إنه يرفض التحدث إلى الصحفيين والمؤسسات الإعلامية غير المسيحية، ويقال إنه دفع لمنصة «Gab»، وهي منصة وسائط اجتماعية تعرف بأنها ملاذ للقوميين البيض، يبدو أن ماستريانو حاول استخدامها لحشد الدعم السياسي بين الناخبين اليمينيين المتطرفين الذين قد يساعدونه على هزيمة خصمه الديمقراطي، جوش شابيرو، الذي يصادف أنه يهودي.