ووقع «كابسارك» مذكرة تفاهم مع معهد اقتصاديات الطاقة لتعزيز شراكتهما طويلة الأمد والعمل على توسيع التعاون المشترك في الأبحاث ذات العلاقة باقتصاديات الطاقة وسياسات الطاقة العالمية.
وقالت الباحثة في مركز «كابسارك» د. نورا المنصوري، خلال مشاركتها في جلسة بعنوان «تحديات إزالة الكربون وتغير المناخ.. الفرص والمخاطر»: لدينا اليوم فرصة لإزالة الكربون من خلال تبني إطار عمل جديد وشامل لإزالة الكربون وهو مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون الذي يحث على التعامل مع جميع الخيارات، وتحفيز كل الجهود للحد من الانبعاثات الكربونية في الغلاف الجوي.
وقال الباحث في سوق النفط والغاز في «كابسارك» حامد السعدون، إنه توجد حاجة إلى المزيد من الاستثمار في صناعة الهيدروكربونات لسد الفجوة المحتملة بين الطلب على الطاقة والعرض في المستقبل، مبينًا أن الحاجة إلى الهيدروكربونات ستظل، كون الدول النامية لا تحتاجها فقط لتلبية احتياجاتها، ولكن تحتاجها لرفع مستوى معيشة مواطنيها ولتنمية اقتصاداتها، فهي بحاجة لاستخدام المزيد من الوقود الأحفوري لتتمكن من منافسة الدول المتقدمة.
وقال رئيس مركز «كابسارك» فهد العجلان في كلمته خلال الجلسة الختامية للمؤتمر: إن الفرق بين المناقشات التي أجريناها خلال الأيام القليلة الماضية والمناقشات في مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين للتغير المناخي COP26 كبير، حيث قدمت المناقشات التي تمت فيه وجهة نظر إلزامية لما يتعيَّن علينا جميعًا القيام به للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، دون النظر للظروف المعقدة والخاصة بطبيعة كل دولة، مبينًا أن عمل المشاركين في المؤتمر اعتماد على نهج مختلف لحل شامل ومشترك للتصدّي لتغير المناخ.
ودعا الحضور إلى التسجيل وحضور المؤتمر السنوي العالمي الرابع والأربعين لاقتصاديات الطاقة، الذي يقام لأول مرة في الشرق الأوسط وينظمه مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية «كابسارك» بالتعاون مع جمعية اقتصاديات الطاقة السعودية في الفترة من 4 إلى 8 فبراير 2023.