وأظهرت لقطات الطائرات المسيرة الحوت وهو يسبح ببطء وجسده تحت الماء مباشرة ويصعد ليتنفس، ولم يتضح بعد لماذا وصل الحوت لتلك المسافة البعيدة عن موطنه الأصلي على بعد عشرات الكيلومترات في ممر مائي مزدحم ليقطع نصف المسافة تقريبا صوب باريس.
وتعيش الحيتان البيضاء عادة في المحيطات القطبية وما دون القطبية لكنها تهيم أحيانا صوب الجنوب وتصل إلى مصبات أنهار حيث يمكنها العيش مؤقتا في المياه العذبة.
وذكرت إدارة الإطفاء المحلية المعنية بمراقبة الحوت، إن الأولوية الآن تتمثل في تقييم حالته الصحية قبل التفكير في التدخل من عدمه.
وفي أواخر مايو أيار، نفق حوت مريض لأسباب طبيعية بعد أن انفصل عن عائلته وقطع عشرات الأميال وصولا إلى نهر السين، وذلك بعدما فشلت محاولات إرشاده للعودة إلى البحر، وبعد شهر شوهد حوت آخر طوله عشرة أمتار ويعتقد أنه من حيتان المنك في نهر السين.