DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

قبل عيد الأضحى.. 4 حيل للتخلص من «الرهاب الاجتماعي»

قبل عيد الأضحى.. 4 حيل للتخلص من «الرهاب الاجتماعي»
قبل عيد الأضحى.. 4 حيل للتخلص من «الرهاب الاجتماعي»
اضطراب القلق الاجتماعي يدمر متعة الحياة - مشاع إبداعي
قبل عيد الأضحى.. 4 حيل للتخلص من «الرهاب الاجتماعي»
اضطراب القلق الاجتماعي يدمر متعة الحياة - مشاع إبداعي
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تكثر الزيارات العائلية والمناسبات الاجتماعية، في الوقت الذي قد يعاني فيه البعض من اضطراب القلق الاجتماعي أو "الرهاب الاجتماعي"، هذه المشكلة النفسية تسبب الخوف الشديد من التجمعات والتعاملات الاجتماعية، بما يفسد أي مناسبة.
أشار موقع "Healthline" الطبي الأمريكي، إلى أن الشخص المصاب بالرهاب الاجتماعي يجد صعوبة في التحدث مع الناس والتعرف على أشخاص جدد وحضور المناسبات العائلية، فهو دائمًا يقلق من منظور الآخرين إليه، وهذه الحالة تختلف كليًا عن الخجل، فعادة ما يكون الشعور بالخجل فترة مؤقتة.
يؤثر القلق الاجتماعي على حياة الإنسان في مختلف المجالات من حيث العمل والدراسة وتكوين العلاقات مع الأصدقاء، ووفقًا لجمعية القلق والاكتئاب الأمريكية "ADAA"، قد تبدأ أعراض هذا الاضطراب في سن 13 عامًا تقريبًا.
المصاب بالقلق الاجتماعي يجد صعوبة في التحدث مع الناس

أعراض القلق الاجتماعي

تبدو أعراض الرهاب الاجتماعي واضحة على الشخص المصاب به، فهناك أعراض جسدية تتمثل في إحمرار الوجه خجلا، الغثيان والتعرق المفرط، صعوبة الكلام، سرعة دقات القلب، أما الأعراض النفسية فتشمل، القلق الشديد من المواقف الاجتماعية وقد تكون قبل الحدث لأيام أو أسابيع، فضلاً عن القلق بشأن إحراج النفس في موقف اجتماعي.
وأحيانًا لا تظهر الأعراض في جميع المواقف الاجتماعية، فيمكن أن تكون المصاب لديه رهاب نسبي، فتظهر عنده أعراض القلق عند تناول الطعام أمام الآخرين أو التعامل مع غرباء، وغيرها.
أسباب الرهاب الاجتماعي غير معروفة حتى الآن، لكن يعتقد بعض أطباء النفس أنها ترجع لأسباب بيئية وأحيانًا وراثية، فقد يكون تعرض المصاب لمشكلات عائلية كبيرة أو عنف وسوء معاملة في الصغر.
تبدو أعراض الرهاب الاجتماعي واضحة على الشخص المصاب- مشاع إبداعي

طرق العلاج

العلاج الأفضل لهذه الحالة يكون بعد تشخيص الحالة عن طريق طبيب نفسي، فيمكن أن يتلقى المصاب العلاج السلوكي، وأحيانًا يكون عن طريق الأدوية، كما ينصح بتجنب الكافيين والحصول على قسط كافي من النوم للتخفيف من حدة التوتر والقلق.
وتتيح وزارة الصحة عبر موقعها الإلكتروني اختبارا يحدد الحالة النفسية ودرجة القلق، ولكن مع التأكيد على أن "هذا الاختبار يعطي نبذة عن حالتك النفسية ودرجة القلق عندك ولا يعد وسيلة تشخيص دقيقة فلابد من الرجوع للطبيب لتشخيصك"، ويمكن الحصول على الاختبار من هـنا.