سعاد علي: تفاهم طاقم العمل يجعلني متفائلة بتحقيق النجاح المنشود
سلطان المقبالي: محظوظون بالتعاون مع السدحان والاستفادة من خبراته
المخرج الدوسري: أتمنى تخطي الحدود وتقديم العرض خارج المملكة
أعلن الفنان عبدالله السدحان عرض مسرحيته الجديدة «أكشن يا عمري» خلال إجازة عيد الأضحى المبارك في الدمام، وهي فكرة وإخراج فهد الدوسري، وبطولة عبدالله السدحان، وسلطان المقبالي، وشيخة زويد، ونسرين سروري، وسيبدأ عرضها ثاني أيام العيد وتستمر على مدى 6 أيام في مسرح جامعة الأصالة بالدمام بمشاركة فرقة الراية الشعبية.
وقال السدحان لـ«اليوم»: هذه هي المرة الثانية التي أقدم فيها عرضا مسرحيا بالشرقية، والمرة الأولى كانت منذ 25 عاما، وتدور أحداث العرض في قالب كوميدي مع عائلة مكونة من أب وأم وبنات وشباب يمرون بالعديد من المواقف الكوميدية من خلال تعاملهم مع وسائل التواصل الاجتماعي، ويظهر العمل سلبيات وإيجابيات وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها في الأسرة.
ووجه كلمة إلى قراء (اليوم) قائلا: «الجريدة دائما سباقة في نقل الفعاليات والأحداث الفنية المهمة، والدليل وجودها في أول بروفة للعرض المسرحي».
توجيه الشباب
وعقد مؤتمر صحفي لأبطال العرض يوم الثلاثاء حضره عبدالله السدحان وسعاد علي ونسرين سروري وسلطان المقبالي وشيخة زويد والمخرج فهد الدوسري، وقال السدحان خلال المؤتمر، إنه حرص على المجيء نظرا إلى حبه لهذا المكان وللشرقية التي يعشقها، وأشار إلى أنه يمنح توجيهاته لشباب الفنانين المشاركين في أعماله، حرصا منه على وجود من يكمل المسيرة، مشيدا بالشباب المشارك في المسرحية، ونصحهم بعدم الاندفاع لإضحاك الجمهور لأن النص المكتوب بشكل جيد وأداء الفنان وردود أفعاله تمثل كوميديا في حد ذاتها.
وأشاد بالتوهج الفني الذي تعيشه المملكة حاليا، لافتا إلى جهود هيئة الترفيه، وإلى ما تشهده مواسم المملكة من تألق الفنون والفعاليات المختلفة.
عشق المسرح
وأشار إلى أنه في العرض المسرحي الأول منذ 25 عاما كان فريق العمل رجالي فقط، لافتا إلى جودة صالة العرض الحالية المجهزة بكافة الأجهزة المطورة، بعكس صالة العرض منذ 25 عاما، كما يوجد الآن مسرح صغير لعمل البروفات عليه قبل بداية العرض المسرحي بصالة جامعة الأصالة، وتغزل بعبارات عبر فيها عن حبه للمسرح، وكتب في تغريدة على تويتر: «المسرح عشقي الخاص.. تتفرد مع زملائك بالأداء، تتراقص إيقاعا حسب الحوار والحركة المسرحية.. نلتقي في ثاني أيام العيد في الدمام.. آملين النجاح الذي لا يتأتى إلا بالحضور الجماهيري.. كم يسعدني أن أكون بينكم».
تفاؤل بالتجربة
وأعربت سعاد علي عن سعادتها بلقاء أهل الشرقية، مؤكدة أنهم يتابعون أعمالها التليفزيونية الناجحة، كما أبدت سعادتها بمشاركتها لأول مرة مع عبدالله السدحان في عمل مسرحي، وقالت إنها متفائلة بأنها ستكون تجربة رائعة خاصة مع التجاوب والتفاهم الذي ظهر بين طاقم العمل خلال البروفات.
دعوة للجمهور
أما شيخة زويد، فقالت إن المسرحية هي ثاني عمل لها مع السدحان وأيضا مع سعاد علي، ودعت الجمهور إلى مشاهدة العرض وتمنت أن يستمتعوا به.
نصائح السدحان
بينما أشاد سلطان المقبالي باهتمام السدحان بالممثلين الشباب المشاركين في العرض، مشيرا إلى أنه كان يناقش الجميع ويوجههم بمن فيهم الممثلون الثانويون والكومبارس، وأنه من النادر أن تجد نجما كبيرا بحجمه يهتم بكل تفاصيل العمل، وقال: في كل بروفة كنا نجتمع لنستمع إلى توجيهاته، ومهما وصلنا في سلم النجومية فسنظل نتعلم، وأنا أتعلم من السدحان بكل طاقتي، وأشكره أن جمعنا معه على خشبة المسرح.
قالب كوميدي
وقال مخرج المسرحية فهد الدوسري: العرض المسرحي يضم العديد من النجوم بالإضافة إلى بعض الوجوه الجديدة من المنطقة الشرقية، والعمل في قالب كوميدي لعائلة تتعرض لمواقف على «السوشيال ميديا»، وأتمنى أن ينال العمل رضا الجمهور، وأتمنى أن ينجح العرض، وأن نتخطى به الحدود ونقدمه على مسارح خارج المملكة.
ثاني عرض
يذكر أن «أكشن يا عمري» تعد ثاني مسرحية تشهد عودة السدحان للمسرح، إذ عاد إلى الأداء المسرحي ضمن فعاليات موسم الرياض، بعد غياب يقارب ربع قرن، وقدم مسرحية في بوليفارد رياض سيتي بعنوان «أبو مساعد في مهب البيت»، قدم خلالها دور مسن يعيش بجانب عائلته ويمر بعدد من المواقف المضحكة، وشاركه البطولة الفنان الكويتي أحمد العونان وأميرة محمد وشيلا سبت، والعمل من تأليف عبدالعزيز المدهش، وإخراج ناصر البلوشي.
