وأشار البرنامج في تقريره الثالث والأخير، الذي حمل عنوان "تقييم أثر النزاع في اليمن: مسارات التعافي"، أنه إذا استمرت الحرب، فيقدّر التقرير أن 3.1 مليون شخص سوف يفقدون أرواحهم بحلول عام 2030.
علاوةً على ذلك، فإن نسبة متزايدة من هذه الوفيات لن تكون بسبب القتال، لكن بسبب تأثير الحرب على سبل العيش وأسعار الغذاء وتدهور الرعاية الصحية والتعليم والخدمات الأساسية.
وتوصّل التقرير إلى أن الفقر المدقع في اليمن، يمكن القضاء عليه في غضون جيل أو بحلول عام 2047 إذا توقّف القتال.
وشدد التحليل على الحاجة إلى عملية تعافي شاملة تتضمن جميع قطاعات المجتمع اليمني، وتضع الناس في قلب التوصيات الرئيسية والمحددة، مثل تمكين المرأة، والاستثمار في الزراعة، والحوكمة الجامعة، والاستفادة من القطاع الخاص.
وخلص التقرير إلى أن اليمن سيكون قادراً على تعويض الوقت الضائع وتقديم فرص أفضل للشعب اليمني، من خلال تحقيق اتفاق سلام، واتباع استراتيجية تعافي متكاملة، والاستفادة من فرص التحول الرئيسية.