وأشار إلى أن الشخص قد يمر بحدث مؤلم في حياته، وأحيانا قد ينتج عن ذلك ردة فعل قوية جدا، وفي هذه الحالة علينا تعلم الطريقة الصحية للتأقلم مع هذه الظروف، والحصول على الاهتمام والدعم المناسبين، إذ سيعيننا على التحكم في مشاعر التوتر والأعراض المصاحبة لها. مضيفا: يجب أن نذكر أنفسنا أنه من الطبيعي أن نشعر بالتوتر والقلق والحزن عندما نمر بحدث مؤلم، ولكن من المهم أيضا أن نتعلم كيفية التعامل معه، مضيفا: التعرف على الضغوطات ومسببات التوتر هو أول خطوة لمعالجة الوضع، ففي بعض الأحيان قد تحتاج إلى استشارة طبيب أو معالج لمساعدتك على معرفة الضغوطات وطرق تخفيف التوتر.
وذكر بعض الطرق للتأقلم بشكل صحي مع ضغوطات الحياة والتوتر، وهي:
- «خذ لك بريك»، بمعني توقف تماما عما تفعل لفترة قصيرة، مثلا إذا كان سبب التوتر هو العمل، خذ إجازة لعدة أيام أو أسابيع.
- اهتم بجسمك وصحتك، ومارس الرياضة وتمارين التنفس والتأمل، واحرص على تناول طعام صحي ومتوازن، وخذ قدرا كافيا من النوم، وتجنب الإكثار من التدخين.
- مارس بعض النشاطات التي تستمع بها.
- تحدث مع الأشخاص الذين تثق بهم «صديق موثوق أو فرد من العائلة» عن مشاعرك وعما يثير قلقك، شارك معهم مشاكلك وكيف استطعت أن تتأقلم معها، وإذا لم تجد صديقا أو قريبا لتتحدث معه، تحدث مع طبيبك أو معالجك.
- مارس نشاطات دينية «صيام السنة، صلاة نافلة، عمرة.. إلخ».
- إذا لم تحل المشكلة ولم تستطع أن تتخطاها، أو إذا بدأت تفكر في أن تؤذي الآخرين أو نفسك، هنا يجب أن تتواصل مباشرة مع الطبيب أو المعالج النفسي أو طبيب الأسرة، ليساعدك على العلاج وطرق التأقلم الصحي مع هذه الضغوطات.