منظمة الصحة العالمية أدلت بدلوها في هذا الموضوع.. فهل نحن على موعد مع السجال وتراشق التصاريح بين مُؤيد ومُعارض وبين مسؤول وتاجر.. وبين حكومات ومُستثمرين وقوة شركات الأدوية؟.
إلى أين نحنُ مُتجهون؟. هل إلى الإغلاق من جديد وتوقف العجلة والحياة وتوقف الطيران والرحلات والحجر المنزلي بسبب استهتار البعض وسرعة انتشار الفيروس أم أن الأمر سيكون أهون من قبل و(أسهل) وقد اعتاد الناس على الإجراءات ولديهم الخبرات الكافية للتعامل مع الأحداث والفيروسات والأزمات!؟.
الفيروس الجديد سينطلق إلى بقية العالم كما حدث مع (كوفيد 19)، وسنجد الأرقام في تزايد وستتحول الدول إلى «مدن مهجورة» إذا لم يلتزم الناس بالتعليمات وأخذ الاحترازات وعدم استهتار الغالبية وتهاون الناس في الأمر!!.
الفيروس الجديد أشد فتكا وأسرع انتشارا من أي فيروس آخر، والسؤال هل هو اختراع بشري أي من صنع البشر ومن شركات الأدوية كما يروج له أم أن له أجندات أخرى ومصادر أخرى؟؟.
وهل سينجح العالم في احتواء الفيروس أم أن الانتشار سيكون الواقع المرير والعودة للإغلاق من جديد أمر لا بد منه؟.
الاحترازات والتشدد مطلب مهم لكل القطاعات والهيئات والشركات ومواقع الترفية والمسارح ودور العبادة.
لنكن منطقيين وواقعيين.. الأمر لا يستهان به وليس بالهين.. وكوننا لم نخرج بعد من «أزمة كورونا» فلا نريد أن ندخل في معمعة الحجر، والانغلاق، وانتشار الفيروسات، والعودة إلى المربع الأول.
@salehAlmusallm