وأكد الربيعي «سعي العراق إلى أن يكون عامل جذب للاستثمار مع شركات عالمية رصينة تعمل على إعادة بناء البنى التحتية للبلاد، وبما يخدم مصلحة الوطن والمواطن»، مشيرا إلى أن الحكومة القادمة هي لتقديم الخدمات للمواطنين.
وتابع «إن البرنامج الحكومي يحتاج إلى عمود فقري يستند إليه والذي هو محاربة الفساد وبدونه لا يمكن إصلاح الدولة وبناء المؤسسات»، واصفا «الفساد بالآفة التي تلتهم كل ما يمكن إنتاجه ولا يمكن تقديم شيء دون القضاء عليه».
فيما أعرب السفير الألماني مارتن ييغير عن إعجابه بالتغريدة الأخيرة لمقتدى الصدر، التي تحدثت عن «علاقات حسن الجوار»، معتبرا ذلك «خريطة عمل وضرورة يجب أن يعلمها كل شخص ويعمل بها».
وكان الصدر قد أصدر بيانا في وقت لاحق أمس، قال فيه: «إن الدول الجوار هم أشقاؤنا وأصدقاؤنا».
وأضاف «إن دول الجوار ذات التدخل الواضح في الشأن العراقي السياسي والأمني وغيره، سيكون التعامل معها وفق فتح حوار عالي المستوى، لمنع التدخلات مطلقاً، فإن كانت الاستجابة فهذا مرحب به، وإلا فاللجوء إلى الطرق الدبلوماسية والدولية المعروفة لمنع ذلك».