وحث م. المطيري المزارعين والمهتمين للتحول للزراعة المائية لما لها من مميزات وفوائد، وسهولة التطبيق سواء في المزارع أو على أسطح المنازل، وأن الحصول على التراخيص يتم بكل يسر وسهولة وذلك عبر منصة «زراعي».
من ناحيته، بيّن مدير المشتل م. محمد الصائغ أن من أهم مميزات الزراعة المائية هي توفير المياه بنسبة عالية ما بين 70 – 80 % مقارنة بالزراعة التقليدية، والمنتجات الناتجة عن الزراعة المائية تعتبر غذاء صحيًا وآمنًا للجسم بعيدًا عن المبيدات والأسمدة الكيماوية، كذلك الحصول على محصول إنتاجي كبير في وقتٍ قياسي نوعًا ما وطوال العام، واستغلال المساحات غير المستغلة داخل المنازل في مثل هذا النوع من الأنظمة، وتقليل نسبة العمالة مقارنةً بالزراعات التقليدية وذلك لإمكانية إدارتها إلكترونيًا.
وتابع: مساحة الحقل تبلغ تقريبا 200 متر مربع، وينتج ضعف ما تنتجه الحقول التقليدية، ويعتبر هذا الحقل إرشاديًا للمزارعين، مؤكدًا أن للزراعة المائية دورًا في تحسين الإنتاج وسرعة النمو وزيادة الأثمار، إضافةً إلى إمكانية التحكم في المحلول الذي يوضع في الزراعة المائية، فكلما قلت نسبة وضع المحلول، قل نمو وإثمار النبات، والعكس صحيح.
واختتم بأن المنتجات المحصلة من الزراعة المائية خالية من المبيدات، والأسمدة والكيماويات مقارنة بالزراعة التقليدية، فالزراعة المائية تكون بالمياه العذبة مخلوطة مع بعض المحاليل الداخلة فيها بمحلول A أو B وبتركيز معين، إنتاجية الزراعة المائية تعتبر ضعف المحاصيل التقليدية.