من الإنجازات المحلية في عام 2018، تم تحقيق المركز التاسع ببطولة التفوق العام (بطولة الوسط)، وفي عام 2019 تم تحقيق المركز الأول بطولة التفوق العام (بطولة الوسط)، والمركز الثاني بالتفوق العام على التوالي بالوسط، وفي عام 2019 أيضا تم تحقيق المركز الأول على المملكة ببطولة الحجل الذهبي، وفي عام 2020 تم تحقيق المركز الخامس بالتفوق العام (بطولة الوسط)، وفي عام 2020 أيضا تم تحقيق المركز الأول بطولة المسافة الطويلة على مستوى الأحساء، وفي العام نفسه تم تحقيق المركز الثاني والمركز الثالث ببطولة الحجل الذهبي في المسافة الطويلة، علما أن مسافة بطولة الوسط من (300 إلى 700 كيلو)، ومسافة بطولة الطويلة من (800 إلى 1200 كيلو) ومسافة بطولة القصيرة من (100 إلى 300 كيلو)، وهناك مسح جوي لذلك.
(إنجازات دولية)
أما الإنجازات في المحافل الدولية ففي عام 2017 تمت المشاركة في نقطة ميرا بالبرتقال، وحصل الفريق على المركز 36 بالتفوق العام والمركز الثاني على الدول العربية والأول على المملكة، وفي 2017 أيضا تمت المشاركة في نقطة بالجرافيا بالبرتقال وحصل على المركز الأول في المملكة والمركز 65 على العالم، وفي عام 2017 أيضا تمت المشاركة في نقطة سلطنة عمان نقطة الإخوة الصيني وحصل على المركز الأول بالتفوق العام، وفي عام 2018 تمت المشاركة في نقطة الإخوة بعمان وحقق المركز الثاني لمسافة 300 كيلو، وفي عام 2018 أيضا تمت المشاركة في نقطة
أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة، وحقق المركز السادس بالتفوق العام والأول على المملكة، وفي عام 2019 تمت المشاركة في نقطة جنوب أفريقيا المليون دولار تم تحقيق المركز الأول على المملكة والمركز الثالث على العرب ومركز 44 على مستوى العالم، ويمثل جميع نخبة هواة الحمام الزاجل، وفي عام 2019/2020 تمت المشاركة في نقطة فكتوريا العالمية التي تضم نخبة الهواة، وتم تحقيق المركز الأول على مستوى المملكة والمركز الأول على الدول العربية والمركز 12 على العالم والرابع على العالم الايس بجن لمسافة 405 كيلوات، وفي عام 2020/ 2021 تم تحقيق المركز الأول على المملكة والأول على العرب والثاني على العالم (زاجل سارا) بنقطة فكتوريا العالمية بجنوب أفريقيا لمسافة 600 كيلو على مستوى العالم، وقد شارك بالسباق 7565 حمامة على مستوى العالم من 40 دولة لتمثيل هذا السباق الذي يضم أشهر الهواة على مستوى العالم، وعددهم 1222 عضوا من مختلف المتسابقين بالعالم.
(اجتهاد شخصي)
وأكد محمد العبدالله، أحد الملاك، أن كل ما تحقق هو باجتهاد شخصي من فريق (زاجل بو رحمة)، والذي يمثله زاجل سار، وقد أوضح أن هذه الرياضة هي رياضة عالمية يمارسها كثير من شعوب الدول المتقدمة وتستخدم فيها أحدث التقنيات الإلكترونية لاحتساب النتائج بكل دقة، مؤكدا أن الإنجازات التي تحققت خاصة الأخير (الثاني على العالم) شخصية، وهذا الإنجاز هو إهداء إلى الوطن الغالي وقيادته الرشيدة، مبينا أن الهواية بالمملكة تشهد إقبالا متزايدا بين أوساط الشباب؛ لما تتميز به من جاذبية تنافسية، بيد أنني أشكر وزارة الرياضة ممثلة بصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، كذلك نشكر اللجنة السعودية على تحفيزها لنا ودعمها، وقال: هناك مطالب لنا حتى نحقق المزيد والأفضل منها أن يكون الترشح للبطولات العالمية عن طريق وزارة الرياضة، فأبطال المملكة قادرون على المنافسات الخارجية، لما يملكون من حمام مؤهل لخوض المنافسات بمختلف الظروف المناخية والتضاريسية.
(تسهيل الطرق)
وطالب أحمد العبدالله بتهيئة وتوفير جميع ما يخدم الهواية في جميع المجالات، وتسهيل جميع الطرق للمشاركات في المحافل الدولية، مبينا أن ذلك سيعود في النهاية للوطن المعطاء، فكل ما يتحقق سيسجل باسم الوطن الغالي.
(أفضل المربين)
أما صالح العبدالله فقد أبدى سروره لما حققه الفريق من إنجازات سواء محلية أو خارجية وصلت لمستوى العالم، وقال إن ذلك لم يتحقق من فراغ بل من جهود كبيرة من إدارة الفريق ومن يمثله بشكل عام، مبينا أن ذلك بفضل من رب العالمين، والحمد لله أن كل تلك الجهود التي بذلت تكللت بالنجاح، لكن هناك طموح بتواصل الإنجازات بل تقدمها وتطورها.
وطالب العبدالله باستقطاب أفضل المربين بالعالم في الحمام الزاجل لتصريح مزادات محلية على أفضل حمام موجود في دول أوروبا، مثل بلجيكا وهولندا وبريطانيا وألمانيا وكذلك أمريكا، وذلك لتطوير الهواية داخل المملكة من حمام ذي جودة حاليا، بهدف تطوير حمام السباقات كقوة الدماء تدخل على الحمام الموجود لتطوير السلالات الموجودة لدينا بالمملكة، سواء الحمام للمسافات القصيرة أو الوسط أو الطويلة.
(إعادة المسابقة الخليجية)
أما عبدالعزيز العبدالله، فقد أكد أنهم يطمحون إلى إعادة السباقات الخليجية المشتركة كما في عهدها السابق، وأفضل من ذلك، بهدف تطوير الهواية والمنافسة بين المتسابقين بدول الخليج العربي، مؤكدا أن عودتها سيكون لها مردود إيجابي وستزيد من المنافسة بين المتسابقين بإذن الله تعالى.
