DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

.. استثمار مهدر!متاجر الأندية

.. استثمار مهدر!متاجر الأندية
العديد من الأندية لدينا ما زالت حتى الآن لم تخطُ خطوة نحو استثمار يجني لها مزيدًا من الأرباح، وسيحقق انتشارًا كبيرًا لعلامتها التجارية، فغالبية الأندية لدينا ما زالت تعتمد فقط على متجر النادي، الذي لا يوفر سوى منتجات محدودة وأطقم لفرق كرة القدم دون اهتمام بتوفير أطقم بقية الألعاب المختلفة، ولم تعتمد حتى الآن بعض الأندية على استثمار حساباتها في منصات التواصل الاجتماعي لزيادة مداخيلها، وذلك من خلال بحث تم إجراؤه على فئة معينة من الجماهير في مختلف مناطق المملكة.
في التقرير التالي نرصد لكم بعض المقترحات التي من شأنها أن تزيد من مداخيل الأندية وتحقق لعلامة النادي التجارية انتشارًا أكبر.
متاجر الأندية.. ترويج غائب
حتى الآن ما زالت متاجر الأندية لدينا تعاني من المنتجات التي تقدم للمشجعين، ولم نشاهد أفكارًا جديدة يتم طرحها من خلال متاجر الأندية على الرغم من تواجد العديد من الأفكار التي تجذب الجماهير، فمتاجر الأندية لدينا غالبيتها تعتمد على توريد أطقم فرق كرة القدم، والمستلزمات المكتبية، ولم نشاهد أطقم الألعاب المختلفة تتواجد في متاجر الأندية، حيث إن غالبية المتاجر تعتمد على أطقم فرق كرة القدم، وبالتأكيد متى ما كان هناك تصاميم جذابة للألعاب المختلفة، كما تحرص الأندية على تصاميم أطقم كرة القدم، فإن الإقبال سيزيد على اقتناء هذه الأطقم. إضافة إلى عدم توافر بعض المجسمات والتحف التي تجذب المشجع، فبالإمكان من الأندية الخروج بمجسمات لحافلة النادي وطرحها في المتاجر، إضافة إلى تصاميم ملاعبها الحالية من خلال إنشاء مجسم يحمل تصميم النادي كما هو معمول به في الأندية الأوروبية، وتوفير كؤوس تذكارية لأهم بطولات النادي بمقاسات صغيرة؛ حتى يتمكن المشجع من اقتنائها ووضعها في المكان المتاح له، وغيرها من الأفكار التي ستزيد من مداخيل الأندية، إضافة إلى أن المشجعين الأجانب والسائحين سيهتمون باقتناء هذه القطع التذكارية والاحتفاظ بها، نشاهد أن المشجعين لدينا عند سفرهم إلى خارج المملكة وزيارة متاجر الأندية الأوروبية يحرصون على اقتناء مثل هذه القطع، فإذا كانت الأندية ستوفرها لمشجعيها بالطبع ستحظى بقبول واسع من الجماهير.
تسويق الأطقم
وفي هذا الصدد، فإن معظم الأندية لدينا لا تعتمد بشكل كبير على الاهتمام بأطقمها وتوفيرها للجماهير، فمن خلال استطلاع تم إجراؤه مع عدد من جماهير أندية الوسط بمختلف ميولها، فإن العديد منهم يعاني من عدم توفير نقاط بيع لشراء طقم ناديه المفضل، والبعض الآخر يرى أن التصاميم للأطقم هي السبب، بالعودة إلى الوراء، لذا نشاهد أن غالبية الأندية السعودية لم تكشف عن أطقمها الجديدة سوى قبل انطلاقة بطولة الدوري بأيام قليلة، وهناك أندية خاضت الجولات الأولى بذات الأطقم التي لعبت بها في الموسم الماضي، ولم تدشن أطقمًا جديدة، بإمكان أندية الوسط أن تنشئ متاجر متنقلة تتواجد في مقر النادي، والملاعب المستضيفة لمبارياتها من خلال تواجد عربة لبيع عدد من المقتنيات الخاصة بالنادي والأطقم، وتسويق الأطقم من خلال الفعاليات المصاحبة للمباريات خارج أرضية الملعب، حيث تكون الجوائز للفائزين أطقمًا لهذا النادي، ما يزيد من عدد المشجعين الذين سيرتدون طقم ناديهم المفضل، بدلا من الحضور إلى الملعب بأطقم أندية أوروبية.
تنافس كبير لتسويق الحسابات
شاهدنا تنافسا كبيرا بين الأندية في تقديم لاعبيها الجدد من خلال إنشاء وتقديم محتوى مرئي عبر المنصات الرسمية للأندية في مواقع التواصل الاجتماعي، وحققت تلك المقاطع أعدادا كبيرة من المشاهدات وانتشارا واسعا بين الجماهير الرياضية، ولكن معظم الأندية لم تستغل هذه المقاطع بعائد مادي عليها، فمن الممكن الاتفاق مع شركات تظهر في الإعلان مقابل مبلغ مالي يعود بالنفع على خزينة النادي، ومن بين هذه الأفكار طرح فكرة الفيديو على الشركات المختصة في مجال السيارات وإدخال إحدى سيارات هذه الشركة ضمن الفيديو التقديمي، حيث يكون هناك لقطات تظهر علامة السيارة حين وصول اللاعب وعند ركوبه داخل المركبة يكون هناك بعض اللقطات تظهر السيارة من الداخل وبعض تفاصيلها في مادة إعلانية مرئية تفيد الطرفين، أيضا بالإمكان الاتفاق مع شركات الطيران والأزياء والملابس الرجالية وغيرها من الشركات لكي تكون متواجدة في المقاطع المرئية، وبحسب بحث تم إجراؤه، فإن نادي الاتفاق يعد هو الوحيد الذي نفذ هذه الفكرة في تقديم المحترف السويدي روبن كوايسون.
متاحف الأندية لجني الأرباح
هناك العديد من الأندية التي تمتلك متاجر خاصة بها، وبالإمكان أن تجني مزيدًا من الأرباح من خلال تخصيص مساحة معينة يتواجد بها عدد من المقتنيات الخاصة بالنادي، وبعض الكؤوس التي حصل عليها، وليس شرطا أن يستمر هذا الركن مدى الحياة، بل يكون لفترة زمنية محددة يتم الإعلان عنها، ويتم إنشاء متحف مؤقت للنادي بداخل المتجر، يسمح خلاله للمشجع بالزيارة والتقاط الصور التذكارية ومشاهدة أبرز مقتنيات وإنجازات النادي، وذلك من خلال تذكرة بأسعار رمزية تناسب كافة فئات المجتمع.
العضويات تفتقد المزايا
على الرغم من توفير الأندية عضويات خاصة بها، إلا أن هناك العديد من المزايا التي تنقص العضوية، ومن أهم تلك المزايا هو وضع يوم شهري للسحب على عدد من حاملي هذه العضويات للفوز بعدد من الجوائز، ومن بين تلك الجوائز قمصان موقعة من اللاعبين، وهناك جوائز أخرى تكون بعد زوال جائحة كورونا، ومنها زيارة النادي للالتقاء باللاعبين قبل انطلاقة الحصص التدريبية والتقاط الصور معهم وزيارة مرافق النادي والاطلاع على منجزات، إضافة إلى وجبة عشاء مع عدد من نجوم النادي السابقين في لقاء يحتضنه مقر النادي، كما هو معمول به خارجيا، أيضًا يكون هناك أولوية لحاملي عضويات النادي في شراء تذاكر المباريات، حيث يكون بيع التذاكر في يومه الأول مخصصا لحاملي هذه العضويات من خلال إدخال الرمز الخاص بالعضوية ومن ثم شراء التذكرة، ما سيعطي حامل هذه التذكرة الأولوية في اختيار المقعد المناسب له، وعدم الوقوع في الزحام والضغط على الموقع الإلكتروني، وفي اليوم الثاني يكون بيع التذاكر لكافة المشجعين.
سوشيال ميديا لنقل الكواليس
أيضا هناك إمكانية للأندية بأن تنشئ تطبيقا خاصا بها يكون متواجدا بشكل متفاعل ويقدم محتوى مرئيا فريدا ومميزا، على سبيل المثال لقاء أسبوعي مع أحد لاعبي الفريق، ونقل كواليس التمارين والمعسكرات، وتغطية الأحداث التي تسبق المباريات والتي تعقب نهاية المباراة، وإجراء مسابقات بين اللاعبين في معسكرات الأندية التي تسبق المباريات وتصويرها وبثها للجماهير، وليس شرطا أن يكون نقل كل هذا من خلال تطبيق خاص بمقابل مالي بسيط، يمكن البدء بها من خلال حسابات الأندية في منصة «يوتيوب» وتحقيق دخل منه، ومن ثم يتم ربطها بتطبيق خاص بالنادي بمقابل اشتراك بمبلغ رمزي، ويكون التطبيق مجانيًا لحاملي عضوية النادي.