وأشار إلى أن المخطط الإعلاني راعى عددًا من الجوانب المهمة، مثل توحيد الهوية البصرية للوحات الإعلانية بما يتناسب مع الهوية العمرانية للمنطقة، وتحديد الأعداد المناسبة من اللوحات الإعلانية لضمان عدم إحداث تلوث بصري من تكدس اللوحات الإعلانية في بعض التقاطعات، من خلال تمكين شرائح إعلانية جديدة مثل الإعلانات على واجهات المباني، وسيارات الأجرة العامة والحافلات، والتغليف الإعلاني للمباني تحت الإنشاء، والإعلانات على الأراضي البيضاء، وتحديد مناطق رقمية لتحويلها إلى معالم رئيسية للمدينة مستقبلًا، وذلك بأعدادٍ مناسبةٍ من اللوحات تضفي بعدًا جماليًا للمدينة وتمنع من الانتشار العشوائي لها في الطرق والشوارع.
وأضاف: إن المخطط الإعلاني للأمانة سيطرح 13 فرصة استثمارية في مجال الإعلانات الخارجية لوسائل إعلانية متنوعة والمزمع طرحها خلال الفترة القريبة، إذ تهدف الأمانة من خلاله إلى تعريف المستثمرين بخططها وإستراتيجياتها لضمان توفير بيئة استثمارية جاذبة لضخ استثمارات نوعية بالمنطقة.
وشدد على أن الأمانة ستعمل بشكل دوري وفق إستراتيجية تطوير الإعلانات الخارجية داخل المدن على تطوير وتحديث المخطط الإعلاني بما يضمن مواكبة التطورات في قطاع الإعلانات الخارجية بشكل مستمر، عبر زيادة مشاركة القطاع الخاص ورفع كفاءة إدارة محفظة الإعلانات الخارجية.
وكشف أن المخطط الإعلاني الجديد للمنطقة الشرقية، تضمن تخصيص 1007 لوحات إعلانية، فيما سيبلغ عدد الإعلانات على الحافلات وسيارات الأجرة 1000 إعلان، إضافة الى أن عدد اللوحات للشرائح الجديدة يبلغ 30 لوحة، فيما سيتم تخصيص منطقتين رقميتين، وكذلك تضمين عناصر المدن الذكية في كافة الوسائل الإعلانية وتصميم هوية إعلانية للمدينة يتم عكسها على تصاميم اللوحات الإعلانية.