وأكد م. الجبير خلال الاجتماع الذي حضره أعضاء مجلس البلدية لأمانة المنطقة الشرقية، ووكلاء الأمين، والإدارات المعنية بالأمانة، أن الأمانة وضعت الحوكمة وخطة العمل المطلوبة من أجل تحقيق أهداف هذا البرنامج في معالجة التشوه البصري في المنطقة الشرقية، مُشددًا على التركيز في عناصر إصلاح الأساسيات، والتي تنقسم إلى خمسة أقسام: «النظافة العامة، حواجز الحفريات، حفر الشوارع، أعمدة الإنارة، الأرصفة المتهالكة»، إضافة إلى تحديد الأولويات والتنفيذ خلال الفترة القليلة المقبلة.
وحددت الأمانة المناطق والشوارع ذات الأولوية والتدرج في التنفيذ ووضع خطة لمعالجة ما هو خارج نطاق الأمانة والرفع به لمعالجته، وشدد م. الجبير على الجهات الخدمية الأخرى بمتابعة المقاولين المنفذين لتمديد الخدمات أولا بأول، وإلزامهم بالمواصفات العامة للأعمال المدنية المقرة من وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، مع توحيد إجراءات اختبار المواد طبقًا لمواصفات الأمانة، والالتزام بدليل إجراءات العمل ووسائل السلامة المرورية الصادرة من الأمانة، وتعيين ممثل من كل قطاع لتحقيق التعاون لحل المشاكل الفنية ومعالجة التشوه البصري، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الأمانة وضعت خطة للعمل وتحديد إطار الحوكمة والأهداف والمهام الرئيسية وعناصر التشوه البصري المستهدفة، والتنسيق الكامل مع الجهات الخدمية ذات العلاقة، من أجل تحقيق الأهداف التي وُضعت.
عقب ذلك استعرض وكيل الأمين للتعمير والمشاريع م. مازن بخرجي، آلية التصعيد التي تقوم عليها الخطة والتي تبدأ من المستوى الثالث، وهي بالعمل الميداني من الفرق في الأمانة، من خلال غرفة عمليات إصلاح الأساسيات بالأمانة، وغرفة عمليات برنامج معالجة التشوه البصري بوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، أما المستوى الثاني هو مستوى التخطيط والإشراف على العمل الميداني، وتنتهي بالمستوى الأول وهو مستوى التوجيه الإستراتيجي والإشراف العام.
وأشار إلى خطة الأمانة العامة في معالجة التشوه البصري، والتي تضمنت تفعيل دور غرفة عمليات معالجة التشوه البصري، والمساهمة في تطوير وتحسين التشريعات والأنظمة لرفع مستوى التمكين، والتركيز على معالجة التشوهات البصرية في مداخل المدن، والمحاور الرئيسية ونقاط الجذب، وإشراك مقاولي التشغيل والصيانة والنظافة في مسؤولية الرصد والمعالجة وزيادة فرق العمل، وتمكين البلديات من رصد ومعالجة عناصر التشوه البصري، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في المعالجة، وإتاحة الفرص التطوعية والمشاركة المجتمعية في تنفيذ الأعمال، واستخدام معدات عمل وأساليب عمل فعالة في عمليات المعالجة، والتنسيق مع الجهات الخدمية الأخرى.
وقال: إن عناصر التشوه البصري المستهدفة خلال الفترة المحددة هي: حفر الشوارع، الأرصفة المتهالكة، أعمدة الإنارة، التحويلات والحواجز الخرسانية، الكتابات المشوهة، مخلفات البناء والهدم، حاويات النظافة، السيارات التالفة، منوهًا باستهداف الأمانة «104» محاور في المنطقة الشرقية، وقنوات الرصد والمعالجة التي تمت المعالجة فيها.
كما نوّه بأبرز المشاكل مع مقاولي الجهات الخدمية المسببة للتشوه البصري، بعدها تمت مناقشة بعض المقترحات؛ كوضع رموز معبرة عن الخدمة للحواجز الفاصلة، واقتراح نماذج للحواجز في مواقع العمل.
