DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تلوث الهواء يعجل بـ«شيخوخة الرئتين»

مستوياته المرتفعة تفاقم أمراض القلب والجهاز التنفسي

تلوث الهواء يعجل بـ«شيخوخة الرئتين»
تلوث الهواء يعجل بـ«شيخوخة الرئتين»
التعرض طويل الأمد لتلوث الهواء يضعف جهاز المناعة (اليوم)
تلوث الهواء يعجل بـ«شيخوخة الرئتين»
التعرض طويل الأمد لتلوث الهواء يضعف جهاز المناعة (اليوم)
كشفت دراسة أمريكية حديثة أن تلوث الهواء يؤدي إلى تفاقم شدة أعراض الإصابة بفيروس كورونا، ووجد الباحثون أن أولئك الذين يحتاجون إلى عناية مركزة وتنفس صناعي عند الإصابة بكورونا كانوا أكثر عرضة للعيش في أحياء ذات مستويات أعلى من تلوث الهواء، بحسب ما نشر موقع «inquirer».
انتفاخ الرئة
ويمكن أن تسبب مستويات تلوث الهواء المرتفعة مشكلات صحية فورية تتضمن، تفاقم أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي، وزيادة الضغط على القلب والرئتين والتي يجب أن تعمل بجهد أكبر لتزويد الجسم بالأكسجين، وتلف الخلايا في الجهاز التنفسي، كما يمكن أن يكون للتعرض طويل الأمد للهواء الملوث آثار صحية دائمة تتضمن، تسارع شيخوخة الرئتين، وفقدان قدرة الرئة وانخفاض وظائف الرئة، وتطور أمراض مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية وانتفاخ الرئة وربما السرطان.
التنفس الصناعي
قال الباحثون إنه كلما كان تلوث الهواء أسوأ، زادت احتمالات الحاجة إلى العناية المركزة والتنفس الصناعى لمرضى كورونا.
ودرس الباحثون نحو 2038 أمريكيا بالغا تم نقلهم إلى المستشفى مصابين بكورونا في منطقة ديترويت، أكبر مدن ولاية ميتشيجان ومن أكثر المدن تلوثا بالولايات المتحدة.
تفاوتات نظامية
من جانبها، قالت د. أنيتا شلال، من مستشفى هنري فورد في ديترويت، إن التعرض طويل الأمد لتلوث الهواء قد يضعف جهاز المناعة ويجعله أكثر عرضة للعدوى الفيروسية، في حين أن الجسيمات الدقيقة في تلوث الهواء قد تعمل أيضًا كحامل للفيروس وتساعد على انتشاره.
وأضافت شلال، في بيان صادر عن المؤتمر الأوروبي لعلم الأحياء الدقيقة السريرية والأمراض المعدية أن الدراسة «تلفت الانتباه إلى التفاوتات النظامية التي ربما أدت إلى اختلافات صارخة في نتائج كورونا على أسس عرقية أي بسبب اختلاف لون البشرة والعرق».
حتى الأشخاص الأصحاء يمكن أن يتعرضوا لآثار صحية من الهواء الملوث بما في ذلك تهيج الجهاز التنفسي أو صعوبات في التنفس، ويعتمد الخطر الفعلي للتأثيرات الضارة للتلوث على حالتك الصحية الحالية، ونوع الملوثات وتركيزها، ومدة تعرضك للهواء الملوث.