وأكدت د. نورة الهديب أهمية طرح الهوية السعودية، وطرق تعزيز الانتماء من قبل الجيل الجديد في خضم هذا الانفتاح، وتناولت المحاضرة بجامعة الملك فيصل م. منال العبدالقادر، دور الأمهات في التوعية بالأساليب التربوية الحديثة لسد الفجوة بين الوالدين والأبناء، وكيفية توظيف الأدب لتناول مثل هذه الموضوعات والتوعية بها في المجتمع، وتطرقت نسيم الكرود إلى دور الأمهات في إيجاد حلول جذرية، وتجديد الأسلوب الحواري لمحاربة الفساد الأخلاقي في العالم الرقمي، وكيفية بناء شخصية الأطفال للتصدي لكل التأثيرات السلبية التي يواحهونها.
وتحدثت فاطمة الهديب عن دور الإعلام في الحراك الثقافي والفكري، وتوظيفه لخدمة فعاليات النادي، وتناولت مستورة الدوسري موضوع تأهيل القوة الشبابية للقيادة، واستثمارها في تشكيل الصورة المناسبة للشباب السعودي، وقيمة التنوع في الثراء الثقافي لفئات المجتمع، وكيفية استقطاب ذوي الإعاقة للمشاركة في رسم فعاليات نادي الأحساء الأدبي.
ثم تحدثت علياء المبارك والقائدة أمل الحربي عن ضرورة تفعيل الديوانية، وإثرائها بالفعاليات التي تستهدف كافة الشرائح، واستمرارية التواصل لصناعة الأثر الإيجابي، ودور المسابقات الأدبية في استثمار الطاقات المكنونة في الأبناء، وتعزيز ملكة النقد الأدبي لديهم.
وللحديث عن الفرق التطوعية، سلطت نورة النويران الضوء على المهارات المهمة التي يجنيها المتطوع من عمله، وضرورة استثمار الطاقات في الترويج الإعلامي الإيجابي، ثم تحدثت غيداء الجبر عن موضوع الترفيه في مجال مناقشة الكتب وتلاقح العقول، كما أشادت الإعلامية علياء الناظري بقيمة هذه الأطروحات وأن يظل العمل المشترك هو الداعم لنجاح كل فعالية.