DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الأحساء.. انطلاق برنامج «الفرقة الوطنية والكورال»

يؤهل الموسيقيين أكاديميا ويعدهم للمشاركة في الأعمال الفنية المتميزة

الأحساء.. انطلاق برنامج «الفرقة الوطنية والكورال»
بتعاون بين وزارة الثقافة ممثلة في هيئة الموسيقى، ومعهد البيت الموسيقي للتدريب، وضمن رؤية 2030، بدأ مؤخرا البرنامج التدريبي للفرقة الموسيقية الوطنية والكورال السعودي، والذي يهدف إلى تأهيل الموسيقيين السعوديين أكاديميا وإعدادهم للمشاركة في الأعمال الموسيقية الخاصة والوطنية، وذلك خلال سبعة أشهر.
وتم تدشين البرنامج الذي تشرف على تقديمه هيئة الموسيقى بمقر جمعية الثقافة والفنون بالأحساء، وسط حضور الموسيقيين والمسؤولين، تقدمهم عبدالعزيز فلمبان نيابة عن رئيس هيئة الموسيقى بوزارة الثقافة محمد بن عبدالله الملحم، ومدير جمعية الثقافة والفنون بالأحساء علي الغوينم، والملحن القدير ناصر الصالح والشاعر صالح الشادي ود. أيمن تيسير، والموسيقي سلمان جهام، ومجموعة من الموسيقيين الشباب.5 مناطق وأوضح عبدالعزيز فلمبان البرامج والدورات التي تسعى الفرقة الوطنية إلى تقديمها، فقد تم اختيار 5 مناطق على مستوى المملكة لتقديم الدورة الموسيقية، ومنها الأحساء والرياض وجدة والخبر وينبع، حيث تقدم الدورة على 7 أشهر، ويشرف على تقديمها أساتذة ومتخصصون في الموسيقى من الوطن العربي، وسوف يكون النتاج بعد ذلك اختيار 70 شابا على مستوى المملكة ليمثلوا الفرقة الوطنية والكورال السعودي، وسوف يتم تعيين 35 منهم موظفين تابعين لوزارة الثقافة بوظيفة عازفين متفرغين لذلك.
الخبرات الأكاديميةوقال رئيس مجلس إدارة البيت الموسيقي الشاعر د. صالح الشادي، إن الإعداد لهذا المشروع الوطني بدأ بالتعاون مع هيئة الموسيقى، وبمتابعة رئيس الهيئة محمد الملحم منذ عدة أشهر، وتقدم له أكثر من 800 موسيقي من كافة مناطق المملكة، تم فرزهم حسب الكفاءة إلى ما يقرب من 300 موسيقي وكورال، توزع وجودهم في عدة محافظات، ويتم تدريبهم حاليا في مراكز متخصصة في كل من الرياض وجدة وينبع والخبر والأحساء كخطوة أولى.
وأضاف إنه قد تم الاتفاق مع عدد من أساتذة الموسيقى المتخصصين الذين قدموا إلى المملكة خصيصا بغرض التدريب، ولنقل خبراتهم الأكاديمية والمهنية إلى الطلبة الذين تم ترشيحهم لتكوين النواة الأولى للفرقة، وأوضح أن هذا الإنجاز لم يكن لولا الدعم السخي من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين، والتوجيهات المباشرة من ولي عهده الأمين الذي أولى الثقافة والأدب رعاية خاصة ومميزة ضمن خطة التطوير العام الذي تشهده القطاعات كافة، معربا عن سعادته بأننا سنحتفي أخيرًا بوجود أساتذة سعوديين وفرقة وطنية خاصة بنا، وبصناعة ثقافية محلية بعد عقود من التعاون والتعاقد مع الأشقاء من الدول العربية الأخرى. برنامجان تدريبيان أما د. أيمن تيسير فقال إن إنشاء الفرقة الوطنية للموسيقى هو إحدى المبادرات الرئيسة لتحقيق الإستراتيجية الثقافية للمملكة، وتماشيًا مع رؤية المملكة 2030، كما تُعد المبادرة السابعة من حزمة المبادرات الثقافية المعلن عنها على منصة وزارة الثقافة، والتي تهدف إلى إنشاء فرقة موسيقية وطنية احترافية تتمتع بمهارات عالية لتمثيل المملكة في المحافل الموسيقية محليا وعالميا، أما بخصوص البرنامج المقدم فينقسم إلى قسمين، الأول البرنامج النظري، من خلال فرز المتدربين إلى مجموعات من 15 إلى 20 متدربًا في المجموعة الواحدة، ويخضع المتدربون إلى برنامج تدريبي بواقع ساعتين أسبوعيا لكل مجموعة، وبواقع 56 ساعة خلال 7 أشهر، كما يشمل البرنامج تحديد المنهاج مسبقًا لقراءة النوتة والصولفيج الإيقاعي والغنائي، ويخضع المتدربون إلى تقييم شهري من قِبل المُدرس، وامتحان تقييم نهائي، أما البرنامج الثاني فهو عملي، ويبدأ بفرز المتدربين في تخصص الآلات الموسيقية المختارة، بحيث يخضعون لبرنامج تدريبي على شكل دروس فردية لتنمية مهارات وتقنيات الأداء الفردي، وتحدد لكل متدرب ساعة ونصف أسبوعيا مع مدرس غناء أو الآلة المتخصص فيها، وبواقع 43 ساعة لمدة 7 أشهر، بعدها يتم تجميع المتدربين من جميع المدن كل 3 أشهر كتمرين جماعي لمدة يومين، ويحدد المنهج المتبع لكل آلة موسيقية مسبقًا، ويخضع المتدربون إلى تقييم شهري من قبل المدرس، وإلى امتحان التقييم النهائي.
حسن التنظيموأشاد مدير الجمعية علي الغوينم بالاهتمام الذي تقدمه هيئة الموسيقى، وباختيارهم مقر الجمعية ليكون منطلقًا لهذه الدورة الموسيقية الفريدة من نوعها، بعد تجهيز القاعات المناسبة التي سوف تستوعب جميع المشاركين وفق الإجراءات الاحترازية، مقدمًا شكره لفريق «سمو» التطوعي على حسن التنظيم، وإلى مشرفي قسم الموسيقى بالجمعية بقيادة محمد الحمد على التجهيز والمتابعة.
تعيين المتفوقينالجدير بالذكر أن البرنامج التدريبي سيستمر لمدة سبعة أشهر، يدرس فيها الطلبة من الموسيقيين النوتة الموسيقية والمقامات والأداء بشكل أكاديمي وعلمي ووفق أحدث المناهج التعليمية والعالمية، وسيتم تصفية النخب من المتدربين وإلحاقهم ببرامج الدبلوم والبكالوريوس لاحقًا لتكوين نواة أكاديمية متخصصة، إضافة إلى أنه سيتم تعيين الراغبين منهم موظفين برواتب مجزية ومحفزة.
ويشرف أكاديميا على البرنامج عدد من الموسيقيين الكبار أمثال د. أيمن تيسير والموسيقار ناصر الصالح وغيرهما.
300 موهوب يتدربون لمدة 7 شهور بمراكز متخصصة في 5 مدن
متخصصون سعوديون وعرب ينقلون خبراتهم إلى الطلبة لتكوين نواة الفرقة