وتولى مانشيني تدريب الفريق بمهمة واضحة وهي إعادة بناء الفريق بعد الإخفاق الكبير للفريق في تصفيات كأس العالم 2018 وفشله في بلوغ النهائيات للمرة الأولى منذ ستة عقود.
وبعد تعافيه من صدمة الغياب عن بطولة كأس العالم 2018 بروسيا، تأهل المنتخب الإيطالي بثقة إلى نهائيات يورو 2020 وبعد تأجيل البطولة من العام الماضي إلى 2021، ربما أصبحت لدى الفريق فرص أفضل للمنافسة على اللقب مستفيدا من اكتساب بعض اللاعبين لمزيد من الخبرة واستقرار الأوضاع داخل الفريق بشكل أكبر.
وقاد مانشيني الفريق إلى نجاح باهر في تصفيات يورو 2020 حيث حسم تأهله للنهائيات قبل آخر جولتين من التصفيات.
وخلال مسيرته بالتصفيات، حطم مانشيني الرقم القياسي السابق لعدد الانتصارات المتتالية التي يحققها أي مدرب مع الفريق حيث كانت مسجلة باسم مواطنه فيتوريو بوتزو الذي قاد الفريق للفوز في تسع مباريات متتالية في ثلاثينيات القرن الماضي علما بأن بوتزو قاد الآزوري للفوز بلقب المونديال في نسختي 1934 و1938 قبل أن يحرز الفريق لقبيه الآخرين بالمونديال في 1982 و2006.
وجدد مانشيني شباب الآزوري من خلال الاستعانة بحارس المرمى الشاب جانلويجي دوناروما والمهاجم فيديريكو كييزا ولاعبي الوسط نيكولو باريلا ونيكولو زانيولو وساندرو تونالي كما استدعى ثلاثة لاعبين في سن الثانية والعشرين خلال آخر مباراتين بالتصفيات.