DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

إنهاء الحرب الكورية ضرورة للسلام مع بيونغ يانغ

إنهاء الحرب الكورية ضرورة للسلام مع بيونغ يانغ
إنهاء الحرب الكورية ضرورة للسلام مع بيونغ يانغ
الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال لقائه بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب (أ ف ب)
إنهاء الحرب الكورية ضرورة للسلام مع بيونغ يانغ
الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال لقائه بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب (أ ف ب)
قالت صحيفة «ذي هيل» الأمريكية إن حل التوتر بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية يتطلب إنهاءً رسميًا للحرب الكورية.
وبحسب مقال لـ «كولين مور»، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤخرًا أنها انتهت من مراجعة سياستها تجاه كوريا الشمالية.
وتابعت تقول: في حين أن العديد من التفاصيل مفقودة، فإن مراجعة السياسة تعطي الأولوية لاتفاق مرحلي نحو نزع السلاح النووي الكامل، رافضة نهج إدارة ترامب «الكل أو لا شيء» الذي فشل في قمة هانوي في عام 2019.
ومضت تقول: إن استعداد الإدارة للانخراط في الدبلوماسية واحترام اتفاقية سنغافورة لعام 2018، والتي التزمت فيها الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بالعمل نحو نظام سلام دائم ومستقر في شبه الجزيرة الكورية، هي خطوة في الاتجاه الصحيح.
وأردفت: مع ذلك، من المرجح أن يكون نهج إدارة بايدن محدودًا إذا فشل في معالجة المخاوف الأمنية المشتركة.
وأضافت: وفقًا لمجموعات السلام المختلفة، فإن الإستراتيجية الأكثر واقعية تتمثل في اتباع نهج تحويلي قائم على السلام.
وتابعت: كما تشير هذه المجموعات، فإن حالة الحرب الكورية التي لم يتم حلها، والتي تم وقفها فقط بهدنة في عام 1953، هي السبب الجذري للتوترات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.
ولفتت إلى أن تقريرًا حديثًا من حملة «كوريا السلام الآن» العالمية، يجادل بأن إنهاء الحرب الكورية رسميًا باتفاق سلام سيكون إطارًا أكثر قابلية للتطبيق وفعالية لحل الأزمة الأمنية من خلال معالجة المخاوف الأمنية لكوريا الشمالية وإزالة تبرير بيونغ يانغ المعلن للأسلحة النووية.
واستطردت بقولها: كما لاحظت إدارة بايدن، فشلت المقاربات السابقة مع كوريا الشمالية. لكنها فشلت على وجه التحديد لأنها لم تعالج السبب الجذري للمشكلة.
ومضت تقول: لا تزال المفاوضات في طريق مسدود لأن حالة الحرب قد أدت إلى تدهور التواصل والثقة، وبالتالي لن يقلص أي من الجانبين أسلحته.
وتابعت بقولها: إن اتفاق سلام بين الولايات المتحدة والكوريتين من شأنه أن ينهي بشكل ملزم حالة الحرب الكورية ويعترف بشكل نهائي بأن حقوق استخدام القوة في زمن الحرب انتهت.
وأضافت: من شأن اتفاق السلام أن يسهل أيضًا من تطبيع العلاقات ويمهد الطريق نحو مشاركات أكثر فاعلية في القضايا المعقدة مثل نزع السلاح النووي وحقوق الإنسان.
وبحسب الكاتبة، تتحمل الولايات المتحدة مسؤولية أخلاقية لأخذ زمام المبادرة في حل الأزمة، وعليها أن تفعل ذلك من خلال الالتزام بنهج السلام أولًا واتخاذ إجراءات متبادلة لنزع السلاح النووي.
وأردفت: الولايات المتحدة هي الأكثر عُرضة للانخراط في استخدام القوة في كوريا، نظرًا لوجودها العسكري الهائل، ومشاركتها المنتظمة في التدريبات العسكرية المشتركة مع الجنوب، وحقيقة أنه ستكون لها سيطرة عملياتية على القوات المسلحة لكوريا الجنوبية إذا استؤنف القتال.
ومضت تقول: علاوة على ذلك، دعت الكوريتان أيضًا بشكل صريح إلى اتفاقية سلام، ويجب على الولايات المتحدة احترام ما يريده الشعب الكوري.
ولفتت إلى وجود حاجة إلى تحول ثقافي في واشنطن، أي تحوّل نحو نهج يحل التكاليف البشرية للحرب.
وأضافت: يجب أن يبدأ هذا التغيير بالكونجرس كممثلين للشعب الأمريكي. بعد كل شيء، يؤيد 67% من الأمريكيين من مختلف الانتماءات السياسية التفاوض على اتفاقية سلام مع كوريا الشمالية.
ومضت تقول: لقد حان الوقت لكي يصعد الكونجرس ويدعو إدارة بايدن إلى إنهاء الحرب الكورية رسميًا باتفاق سلام ملزم. يوجد بالفعل دعم في الكونجرس لهذا النهج، يتمثل في قرار مجلس النواب رقم 152، الذي دعا إلى إنهاء رسمي للحرب الكورية.
وتابعت: طالما بقيت الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في حالة حرب، فإن احتمال نشوب صراع عسكري عرضي أو مقصود في شبه الجزيرة الكورية لا يزال قائمًا. ومثل هذا الصراع سيكون مدمرًا وسيؤثر على ملايين الأشخاص.