وفيما أحرق متظاهرون بمحافظتي الديوانية وذي قار، الإطارات وقطعوا الطرق المؤدية إلى «ساحة الساعة» أمام مبنى الحكومة المحلية، دعا مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي، أجهزة وزارة الداخلية بسرعة الكشف عن قتلة الوزني وسط مدينة كربلاء المدينة الواقعة في جنوب البلاد حيث تنتشر ميليشيات طائفية مسلحة موالية لإيران.
وقال الكاظمي خلال جلسة لمجلس الوزراء: «إن قتلة الناشط الوزني موغلون في الجريمة، وواهم من يتصور أنهم سيفلتون من قبضة العدالة، وسنلاحق القتلة ونقتص من كل مجرم سولت له نفسه العبث بالأمن العام»، وأضاف «المجرمون أفلسوا من محاولات خلق الفوضى وتوجهوا إلى استهداف النشطاء العزّل، لكن القانون سيحاسبهم مثلما سقط آخرون في قبضة العدالة من قبل».
وأغلق هجوم من شخصين فجر الأحد في كربلاء صوت الوزني، موجها صدمة لمؤيدي «ثورة أكتوبر» التي خسرت عددًا كبيرًا من ناشطيها المناهضين للفساد ولتدخل نظام إيران في شؤون بلادهم.