وتم تنكيس العلم في أنحاء البلاد وفي السفارات والبعثات الأفغانية في الخارج. كما شهدت أفغانستان فعاليات لقراءة القرآن والصلاة في أنحاء البلاد.
كما أنزلت البعثات الدبلوماسية للكثير من الدول الغربية في كابول، ومنها ألمانيا، أعلامها لإظهار التضامن مع شعب أفغانستان، بحسب ما كتبته عدة بعثات دبلوماسية في تغريدات.
وكانت انفجارات قد وقعت بالقرب من مدرسة بالجزء الغربي من مدينة كابول، مما أودى بحياة أكثر من 50 مدنيا، معظمهم من طالبات المدارس، وإصابة ما لا يقل عن 100 شخص. وقال مسؤول حكومي الإثنين إن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 85 قتيلا.
وكانت شاحنة مفخخة قد انفجرت في 30 أبريل الماضي في دار ضيافة في مدينة بولي اي علم بإقليم لوجار بوسط البلاد، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 24 شخصا، الكثير منهم من الطلاب، وإصابة أكثر من 110 أشخاص.
واتهمت الحكومة حركة طالبان بأنها وراء التفجيرين، ولكن طالبان نفت تورطها في الهجوم على طالبات المدارس.
وبعد هذه الهجمات الدموية، أعلن غني عن يوم حداد في خطاب تلفزيوني.
يذكر أن أفغانستان تشهد تصاعدا في أعمال العنف في الوقت الذي بدأت فيه القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي (الناتو) الانسحاب من البلاد.
