«ارتفع إجمالي الطلبات الجديدة بأسرع وتيرة له منذ شهر نوفمبر الماضي، مدعوما جزئيا بالارتفاع المتجدد في طلبات التصدير بعد انخفاض دام شهرين»ارتفع مقياس خاص لقطاع الخدمات في الصين إلى أعلى مستوى له منذ ديسمبر، وذلك بفضل الطلب الاستهلاكي القوي، الذي أعقب نجاح بكين في احتواء فيروس كورونا.
وارتفع إجمالي الطلبات الجديدة بأسرع وتيرة له منذ شهر نوفمبر الماضي، مدعوما جزئيا بالارتفاع المتجدد في طلبات التصدير بعد انخفاض دام شهرين.
ودفع الطلب المرن مقدمي الخدمات إلى زيادة مستويات التوظيف للشهر الثاني على التوالي.
وقالت شركة كايكسين في بيان: «بالنظر إلى المستقبل، كانت شركات الخدمات في الصين متفائلة بشدة بأن النشاط التجاري سيكون أعلى من المستويات الحالية في غضون 12 شهرا».
وانعكس ارتفاع تكاليف المدخلات على أسعار شركات تقديم الخدمات خلال شهر أبريل الماضي، بعد أن صعدت الأسعار بمعدل أكبر مما كانت عليه في مارس.
ونتيجة لذلك، زادت الأسعار التي تفرضها شركات الخدمات على المستهلكين خلال الشهر الماضي، وإن كان ذلك بدرجة أقل من الارتفاع الذي ظهر على تكاليف المدخلات.
وانخفض مؤشر مديري المشتريات غير التصنيعي الرسمي في الصين، وهو مقياس منافس يشمل أيضا نشاط البناء في البلاد، إلى 54.9 مقارنة بـ 56.3 في مارس، وفقا لما صرّح به المكتب الوطني للإحصاء الأسبوع الماضي.
ويتتبع مؤشر مديري المشتريات الرسمي المزيد من الشركات الكبيرة، بينما يراقب كايكسين الشركات الصغيرة والخاصة عن كثب.