وأوضحت موظفة الاستقبال في أحد المستشفيات الخاصة إيمان النهدي، أن ساعات دوامها تنتهي في آخر ساعة في الصيام، ولا تستطيع أن تطبخ أي طعام في هذا الوقت الضيق، فتتجه إلى شراء أغلب الأصناف «المفرزنة» لتختصر عليها وقت إعداد الطعام.
أما طبيبة الأسنان علية العالي فتقول، إنها تفضل شراء الكثير من الأصناف المفرزنة مثل السمبوسك والكفتة، لأهميتها على مائدة رمضان، وإنها لا تستطيع الطبخ لطول دوامها خلال الشهر الفضيل.
وأشارت بائعة المفرزنات فاطمة آل عادل إلى أن الكثير من الموظفات يلجأن إلى شراء السمبوسك والكبة والفلافل، والكثير من الأصناف لسرعة طبخها.
وقالت الموظفة نرجس المغلق إن فكرة المفرزنات مريحة جدًا، وتختصر الكثير من الوقت على الموظفات في رمضان، خاصة من لديهن أطفال، واللواتي لا يسعهن الوقت للاهتمام بهم والطبخ في آنٍ واحد.
وذكرت العاملة في الأسر المنتجة نورة العبدالعال أن الكثير من ربات المنازل لا يستطعن الطبخ في رمضان، وأن الأسر المنتجة تساعد الموظفات على تحمّل هذا العبء في رمضان بإعداد هذه المفرزنات البسيطة، مشيرة إلى أن أكثر ما يُباع في رمضان: الكبة والسمبوسك والمعجنات والفطائر والسبرنق رول، ولكل صنف منها سعر معين، وبشكل عام فإن سعر الحبة لا يتجاوز ٣ ريالات.