التنوع في المنصات الرقمية هو الشيء الآخر الذي يلفت النظر بقوة حيث تقف، فيما يبدو، عقول ممتازة خلف هذا التنوع الذي من بينه منصة تعنى بالصحة و«بودكاست اليوم» الذي ننتظر أن يضيف إلى أدائنا الإعلامي، عبر هذه الوسيلة الحديثة، ما يقوي من حضوره وشوكته ومناجزته لإعلام الآخرين الذين يبذلون ما بوسعهم فكرياً ومادياً ليكسبوا الصوت والتأثير الإعلامي، الإقليمي والدولي.
أنا الآن، بحق، أكثر تفاؤلاً بمصيرنا الإعلامي الرسمي الرقمي بعد أن تأخرنا كثيراً في هذا المجال. و«اليوم» التي تمسك بزمام هذه النقلة الرقمية النوعية مؤهلة، الآن وبعد حين، لتؤسس مدرسة سعودية ناجحة في هذا المجال تستفيد من مناهجها وتجاربها المؤسسات الصحفية الأخرى، كما تستفيد منها الإدارات المعنية بالإعلام الجديد في القطاعين العام والخاص. المهم هو أن تعزز دار «اليوم» هذا الدور الإستراتيجي في مسيرتها، وتبذل لتحقيق غاياته أقصى ما تستطيع من الإمكانات المالية والفكرية والإبداعية. وإذا كنا سنقيس بذلها على ما شاهدناه في حفل تدشين منصاتها، فنحن موعودون بـ «يوم» مختلفة.. رائدة ومتجددة.
@ma_alosaimi