وتصدّرت الأسهم المالية الانخفاضات، يوم الإثنين الماضي، بعد أن قام صندوق استثماري كبير الأسبوع الماضي بتصفية ممتلكات بمليارات الدولارات، مما أثار مخاوف من أن البنوك العالمية التي تعاملت مع الشركة صاحبة الصندوق قد تواجه خسائر كبيرة.
وخلال أمس الثلاثاء، ارتفعت الأسهم الأوروبية لتحقق بذلك مكاسب على مدار 3 أيام. وصعد مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 0.5٪ في التعاملات الصباحية، ليصل إلى أعلى مستوى له في عام.
وتصدّرت السلع الاستهلاكية وقطاعات تكنولوجيا المعلومات المكاسب، بينما مُني قطاعا الرعاية الصحية والمرافق بخسائر.
وارتفع مؤشر فوتسي 100 في المملكة المتحدة، والذي تهيمن عليه الشركات الدولية الكبرى، بنسبة 0.6٪. وانتعشت معظم الأسهم الأخرى في أوروبا، حيث أضاف مؤشر كاك 40 الفرنسي بنحو 0.6٪، وربح مؤشر فوتسي 250 بنسبة 0.6٪، بينما صعد مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.6٪.
وتراجع الفرنك السويسري واليورو والجنيه الإسترليني بنسب 0.2٪ و0.1٪ و0.1٪ على التوالي مقابل الدولار الأمريكي.
وفي قطاع السلع الأساسية، انخفض خام برنت، المعيار العالمي لسوق النفط، بنسبة 0.4٪، ليصل إلى 64.64 دولار للبرميل. وتراجع الذهب أيضًا بنسبة 0.6٪، ليصل إلى 1702.20 دولار للأونصة.
وارتفعت معظم الأسهم في آسيا، حيث صعد مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 1.1٪، وانتعش مؤشر نيكي 225 الياباني بنسبة 0.2٪، وارتفع مؤشر شنغهاي المركب الصيني بنسبة 0.6٪.