الواقع الراهن يؤكد - وكما أن هناك موقفا رافضا من قبل المملكة لتلك التدخلات الإيرانية في المنطقة، والتي تسببت في إطالة أمد الأزمة اليمنية، بدعمها تهريب الصواريخ والأسلحة وتطويرها، وخرق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة - أنه على المجتمع الدولي استدراك كافة هذه الحيثيات والمخاطر التي ترتبت عليها وأن يتخذ موقفا حازما ورادعا لإنهاء كل هذه التهديدات.
ما عبرت عنه الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية، من تنديد واستنكار للعمل الإرهابي والتخريبي الجبان، الذي استهدف مصفاة تكرير البترول في الرياض، وما أبدته من تأييد للإجراءات التي تتخذها المملكة لحماية مقدراتها ومكتسباتها، وبما يحفظ أمن الطاقة العالمي، وما يلتقي مع هذه المواقف من تأكيد مجلس الوزراء، خلال جلسته الاعتيادية عبر الاتصال المرئي برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء «حفظه الله»، على أن تلك الأعمال الإرهابية والتخريبية، التي تكرر ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية، لا تستهدف المملكة وحدها، وإنما تستهدف، بشكلٍ أوسع، أمن واستقرار إمدادات الطاقة، والاقتصاد العالميين، وتمثل انتهاكًا للقوانين والأعراف الدولية، فجميعها حيثيات تؤكد أن دول العالم ومنظماته باتت أمام الخيار الأوحد وهو الوقوف ضد هذه التهديدات، والتصدي لجميع الجهات التي تنفذها أو تدعمها.
حين نمعن في الأطر التي تحيط بالمشهد الشامل في المنطقة وكيف أن مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة في اليمن للوصول إلى حل سياسي شامل بناء على المرجعيات الثلاث، مبادرة تأتي استمرارا لحرص الدولة على أمن اليمن واستقراره والمنطقة، ورفع المعاناة الإنسانية عن شعبه الشقيق، والدعم الجاد والعملي للسلام، والجهود السياسية في مشاورات (بييل وجنيف والكويت وستوكهولم)، فهنا ملامح تتجدد من الأدوار التاريخية والجهود المستديمة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية عبر التاريخ في سبيل حفظ أمن واستقرار المنطقة والعالم، بما يتوازى مع حقها الكامل في الدفاع عن أراضيها ومواطنيها والمقيمين فيها من أي اعتداء بوجه عام، ومن الهجمات الممنهجة التي تقوم بها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران ضد الأعيان المدنية، والمنشآت الحيوية، على وجه الخصوص.
الواقع الراهن يؤكد - وكما أن هناك موقفا رافضا من قبل المملكة لتلك التدخلات الإيرانية في المنطقة، والتي تسببت في إطالة أمد الأزمة اليمنية، بدعمها تهريب الصواريخ والأسلحة وتطويرها، وخرق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة - أنه على المجتمع الدولي استدراك كافة هذه الحيثيات والمخاطر التي ترتبت عليها وأن يتخذ موقفا حازما ورادعا لإنهاء كل هذه التهديدات.
الواقع الراهن يؤكد - وكما أن هناك موقفا رافضا من قبل المملكة لتلك التدخلات الإيرانية في المنطقة، والتي تسببت في إطالة أمد الأزمة اليمنية، بدعمها تهريب الصواريخ والأسلحة وتطويرها، وخرق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة - أنه على المجتمع الدولي استدراك كافة هذه الحيثيات والمخاطر التي ترتبت عليها وأن يتخذ موقفا حازما ورادعا لإنهاء كل هذه التهديدات.