وشهدت البطولة مشاركة ما يُقارب 60 سيدة، وتحكيم نسائي مكون من ثماني حكمات وهن، سحر الحربي، ياسة البلوشي، سكينة بو حليقة، فاطمة البلوشي، ندى القعود، سارة الجهني، ريم الدويش، بشرى عاشور.
وأوضحت سمو الأميرة مشاعل بنت فيصل بن عبدالعزيز رئيسة اللجنة النسائية باتحاد الدراجات، أن سباق السيدات خطوة فاعلة لتمكين المرأة من ممارسة رياضة الدراجات، وخطوة أولى لهن للاحتراف مستقبلاً، خاصة أن هذا النوع من السباقات يساعد في تطوير مستوى المتسابقات.
وأكدت أن الاتحاد السعودي للدراجات يبذل جهده لدعم هذه الرياضة ونشرها بين فتيات الوطن بداية من أعمالهن السابقة ودعمهن المستمر وتشجيعهن على ممارستها.
وعبرت سموها عن شكرها وتقديرها لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة على ما يبذله لدعم الرياضة بشكل عام والدراجات على وجه الخصوص.
وأبدت الحكمة ياسة البلوشي، إعجابها بالتنظيم قائلة: «لم تكُن هذه المرة الأولى، التي أُحكم فيها، فسبق أن شاركت في تنظيم سباقات أخرى، التنظيم ممتاز جدًا، كما عُقد اجتماع مع جامعة الأميرة نورة قبل السباق بيوم للتأكد من المسار لسلامة اللاعبات، كما باشرت أمانة الرياض تهيئة مسار السباق».
وطرح الاتحاد السعودي للدراجات شروط المشاركة وهي، للمواطنات فقط، الالتزام بالبروتوكول الصحي الخاص (كوفيد-19)، تطبيق القوانين واللائحة الفنية الداخلية الخاصة بالاتحاد السعودي للدراجات، أن تكون الدراجة متخصصة لسباق الطريق، بالإضافة إلى ارتداء خوذة الرأس والحذاء ذي القفل، على أن تحتسب النتائج بشكل فردي.
