وأردف يقول: في بلد يعيد فيه أي مظهر من مظاهر النزعة العسكرية إلى الأذهان الماضي النازي، كانت بعض الحوادث التي وقعت منذ مايو الماضي مثيرة للقلق، وأشار إلى أن أهمها عثور الشرطة الألمانية على ترسانة من الأسلحة مدفونة في فناء منزل جندي بقرية في ولاية ساكسونيا.
وأوضح أن هذه الأسلحة مأخوذة من المخزونات العسكرية، مضيفا: كما عثرت الشرطة على مواد ذات دلالات نازية. ومضى يقول: منذ ذلك الحين، أثارت سلسلة من الاكتشافات حول التطرف اليميني، في القوات الخاصة الألمانية وأجزاء أخرى من الجيش، القلق بشأن الثقافة العسكرية الألمانية وأثارت مخاوف من التهديدات الأمنية للجمهورية داخل قوات الدفاع الخاصة بها، وتابع يقول: اعتقلت الشرطة الأسبوع الماضي جنديا آخر في ولاية هيسن بتهمة حيازة مخبأ غير قانوني للأسلحة والذخيرة. الجندي متهم بكتابة بيان يميني متطرف.
وأردف يقول: في ديسمبر الماضي، قررت لجنة برلمانية أنه على الرغم من عدم وجود دليل يؤكد مخاوف البعض، فإن شبكات المتطرفين اليمينيين قد أثبتت وجودها داخل القوات المسلحة وأجزاء أخرى من جهاز الأمن بالبلاد.
