في الجانب الاقتصادي، سنرى متغيرات عدة في عملية الإعداد للمشاريع وسرعة الإنجاز، عبر أنظمة التحكم المركزية في توفير الاستهلاك، وتحسين منظومة العمل على كل الأصعدة، والشبكات الذكية، التي لها دور في تحسين جودة الحياة، مع العمل على توفير أنظمة حماية ضد أية اختراقات، تحقيقاً للهدف وترجمة لطموح.
يلعب الذكاء الاصطناعي، بشتى مجالاته دورا مهما في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، التي لها أثر على سير عجلة الاقتصاد في شتى بقاع العالم، حيث يرتبط بصورة مباشرة بكل المنصات التسويقية الإلكترونية وتطور الخدمات، ناهيك عن تحفيز العملية الاقتصادية بأدق تفاصيلها، التي تعج في الموارد البشرية والتنموية، ويمتد تأثيره في عملية التخطيط العمراني للمدن، ما يقلل من الفوضى أو التشتت في التخطيط، ومن هنا ندرك مفهوم التمكين، الذي يتعمق في الإجراءات التنموية كافة وعلى جميع الأصعدة.
الربط بين العمل التجاري والذكاء الاصطناعي، مع تواجدنا داخل المدن الذكية، سيولد محركات وأدوات استثمارية حديثة، توصلنا إلى مفهوم الشمولية والتكامل. ومن منطلق هذه المفاهيم، سنجد أننا في اقتصاد معرفي خطي، قادر على التعمق في الاستثمار النوعي والكمي أيضا.