ودعا وزير الخارجية المانحيين الدوليين إلى تقديم الدعم للأونروا وخاصة في ظل ما يشهده العالم من انتشار لجائحة كورونا.
من جانبه قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي: إن إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 67 وفق المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية تمثل السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل والدائم، مشددا على أن بلاده تستمر في العمل مع الشركاء من أجل إيجاد الظروف التي تسمح بالعودة إلى المفاوضات الجادة وإلى حين ذلك لابد من العمل جميعا على منع أي إجراءات تقوّض فرص الوصول إلى هذا السلام.
بدوره قال وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان: إن أولوية هذه المجموعة الأوروبية العربية هي مناقشة السبل الكفيلة باستئناف الحوار بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي عندما يحين الوقت، وسوف يتعين علينا أن نواكب هذا الحوار مع الشركاء الرئيسيين والولايات المتحدة التي لها دور لابد منه في القضية.
وأضاف: لقد أكدنا مرارا أن السلام في المنطقة يمر عن طريق حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وفقا للقانون الدولي والمعايير المتفق عليها، فالهدف معروف ويتمثل في إقامة دولتين تعيشان جنبا إلى جنب فى حدود آمنة ومعترف بها في إطار القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وذلك يمر عبر التفاوض.
في غضون ذلك قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس: إن بلاده تدرك أنه لابد من حل القضية الفلسطينية وفقا لمبدأ حل الدولتين، موضحا أن بلاده سوف تظل ملتزمة تجاه إسرائيل وسوف تبذل كل الجهود لمساعدة الفلسطينيين، معلنا أن بلاده قامت اليوم بتسديد ثلثي إسهامها في ميزانية الأونروا التي تقدر بـ 13 مليون يورو.
وأشار إلى أن المجموعة ستتحدث مع الشركاء في العالم والإدارة الأمريكية المقبلة، فالجميع يتفق على ضرورة استتباب الاستقرار في الشرق الأوسط لاسيما وأن الصراع الفسلطيني الإسرائيلى يؤثر على الصراعات الأخرى بها.