وأضاف الباحص، إن المستفيدين من البرامج تجاوز 15 ألف مستفيد سواء من البرامج المخصصة للبنين أو البنات، لافتا إلى أن البرامج والملتقيات حققت نسبة حضور لما تحمله من جودة وحاجة للطالب أو الطالبة أو الأسرة وحتى المهتمين بالشأنين التعليمي والتربوي. وأشار إلى أن البرامج المنفذة إلكترونيا من تعليم المنطقة تضمنت حضور طلاب وطالبات وأولياء أمور من الأشقاء في بعض الدول العربية مثل مملكة البحرين ودولة الكويت وسلطنة عمان والعراق وكذلك بعض المنظمات ذات الصلة بالتربية والطفولة، مبينا أن الجهود النوعية شملت التعامل مع كافة الحالات في برامج خاصة وطويلة المدى لبعض الحالات الإنسانية أو النفسية وغيرها.
وأكد الباحص، أن إدارة التعليم تعمل ضمن مشروع شامل لرفع كفاءة المنتجات في تعليم الشرقية وتحقيق أفضل النتائج لا سيما برامجها التوعوية والإرشادية ضمن مسارات ممنهجة وعلمية.
ونوه الباحص، بمستوى التعاون الكبير بين الأسرة والمدرسة خلال الفصل الدراسي الحالي لضمان سير رحلة التعليم منذ بداية الفصل الدراسي وحتى نهايته. حيث استهلت ببرامج التهيئة والتعامل مع التعليم عن بعد وطرق التعلم الإلكتروني الأمثل والتعلم الآمن واستخدام الإنترنت مرورا بالاستذكار الجيد والتربية الإلكترونية وصولا إلى برامج الاختبارات بلا قلق بالإضافة إلى ملتقيات الاستثمار الوطني لصحة نفسية مستدامة 2020.
