المكاسب الكبيرة التي سيجنيها الوطن من خلال استضافة الألعاب كثيرة ومتعددة بدءا من صناعة جيل بطل من خلال البرامج الاحترافية التي بدأت اللجنة الأولمبية ووزارة الرياضة في الإعداد لها أو من خلال تطوير المدن الرياضية على أعلى المواصفات العالمية الفريدة.
من المكاسب المنتظرة في السنوات القادمة والتي أصبحت الدول المتقدمة تعتبرها من الإيرادات المهمة لخزينة الدولة هي السياحة الرياضية والتي أثبتت التجارب في السنوات الأربع الماضية، ومن خلال استضافة المملكة للعديد من البطولات الكبرى وفي مختلف الرياضات، نجاحها ونجاح استقطاب عشاق هذه الرياضات وبالتالي تحقيق مردود اقتصادي وتنشيط كافة مناحي السياحة في الوطن.
نجح رجال عبدالعزيز بن تركي في وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية في صناعة ملف قوي جدا أبهر المتابعين والذين تمكنوا من الاطلاع على تفاصيل هذا الملف. نعم، لسنوات طويلة حرم شباب الوطن من إظهار الإمكانيات الكبيرة والفريدة التي يتمتعون بها بسبب عدم استضافة البطولات والمناسبات العالمية وجاء الوقت الذي ينطلق فيه قطار وطن المجد الرياضي دون توقف ودون كلل أو ملل.
سيجني الوطن العظيم ثمار هذه الخطط والفعاليات الكثير من الأرباح الاقتصادية والاجتماعية وبروز العديد من الأبطال في مختلف الألعاب والأنشطة والفعاليات.
ملف الوطن الآسيوي لم يكن ليكون بهذا الإخراج لولا توفيق الله ثم العمل الإعلامي الكبير الذي واكب عملية إعداد الملف ونشره وتعريف القارة الآسيوية به.
ولم يكن هذا النجاح مستغربا إذا ما عرفنا من يقود العمل الإعلامي في وزارة الرياضة، رجاء الله السلمي وكافة العاملين في هذا الملف أثبتوا الاحترافية الكبيرة في العمل الإعلامي الوطني الرياضي.
نعم بقيادة المليك المفدى وعضده الأمين الوطن إلى الأمجاد يسمو ويحلق.
@khaled5saba