DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«ديربي» سعودي كويتي في «شعل الفحل وإنتاجه»

السعودية تقود «اقتصاديات الإبل» العابرة للقارات

«ديربي» سعودي كويتي في «شعل الفحل وإنتاجه»
بعد «ديربي» السعودية والإمارات في شوط «نخبة النخبة» لون «المجاهيم»، انطلقت هذا الأسبوع منافسات «ديربي» آخر سعودي كويتي في شوط «الفحل وإنتاجه» لون «الشعل»، حيث شهدت قائمة المتأهلين نهائياً خمسة سعوديين، مقابل مشاركة أربعة كويتيين، ويُنتظر الفصل في نتائج الخمسة الأوائل خلال الأسبوعين القادمين بمشيئة الله.
وشملت قائمة المتأهلين النهائية من السعودية الفحل «موج» والمنقية «ذروات» لمالكها سعد مطلق السبيعي، وهي أول مشاركة للفحل في هذه الفئة، وجميع الإبل المشاركة من إنتاج مالكها. والفحل «الشيخ» من سلالة «موج» والمنقية «الطياحات» لمالكها سلطان مفرح الرشيدي، وهي أول مشاركة للفحل في هذه الفئة.
ويشارك الفحل «طنا» من سلالة «عوني» ولد بعير خالد بن حثلين رحمه الله، والمنقية «شعل شمر» لمالكها عارف عبدالهادي الشمري، وهي أول مشاركة للفحل في هذه الفئة، لكنه حصل على المركز الثاني في شوط «التلاد» بالنسخة الرابعة، والمركز الثالث في النسخة الثالثة من مهرجان المؤسس.
ويشارك الفحل «جلاد» من سلالة «القريني» وأمه الفردية «جلادة» والمنقية «جلادات» لمالكها خالد سعود بن حثلين، وقد سبق للفحل «جلاد» الحصول على المركز الثاني في شوط «القعدان» في النسخة الأولى من المهرجان، والمركز الأول في النسخة الثانية عن ذات الشوط.
أما الفحل «طريم» والمنقية «مغيرات» فتعود ملكيتهما لحامد علي المطيري، والفحل من سلالة «خروفان» بعير ابن قشعان.
في حين شملت قائمة المتأهلين من دولة الكويت الفحل «الحبش» من سلالة «الهدب»، والمنقية «الطايلات» لمالكها رفاعي علوش العجمي، وسبق «للحبش» الظفر بالمركز الثالث في فئة «الفحل وإنتاجه» في ثالث نسخ المهرجان، وتضم المنقية الفردية «نخبة» التي تم تسجيلها في شوط «فردي الدق» بالنسخة الحالية للمهرجان.
وتشتعل المنافسة بمشاركة الفحل «نزاح» الحاصل على المركز الثاني عن نفس الفئة في النسخة الماضية، وهو من سلالة «شرياني» بعير بندر بن عجمي، والمنقية «الصباحيات» لمالكها عبدالله علي الرشيدي، كما أن الفردية «حراقة» حاصلة على المركز الثاني في شوط «فردي الدق» للنسخة الثالثة، وسبق للرشيدي الحصول على المركز الثاني في نفس الفئة النسخة الماضية، وحقق المركز الثاني في شوط «بيرق المؤسس» بالنسخة الثانية، كما شارك في المنقية ثلاث «فرديات» مسجلات هذه النسخة في فئة «فردي الدق» وهي «حراقة» و«الشيخة» و«بنت الحكومية».
ويشارك الفحل «موقف» من سلالة «الهدب» والمنقية «نزاحات» لمالكها علوش نحيان العجمي، وسبق «لموقف» أن حصد المركز الرابع في نفس الفئة النسخة الماضية، كما أن مالكه العجمي حاصل على المركز الأول في شوط «سيف الملك» النسخة الثانية، ومن إنتاج الفحل الفردية «سمو» الحاصلة على المركز الخامس في فئة «فردي الدق» النسخة الماضية.
ويشارك الفحل «رمان» والمنقية «القود» لمالكها علوش فارس العجمي، وسبق لمالكها المشاركة في شوط «التلاد» في النسخة الثالثة من المهرجان، كما حصل على المركز السابع والثامن في النسخة الرابعة، وحصل على المركز التاسع في شوط «شلفا ولي العهد» في النسخة الثانية.
احترازات صحية
وأثمرت جهود الحملة الأمنية المشتركة بين الجهات الأمنية ونادي الإبل ووزارة الصحة، التي شهدت التفتيش على المخالفات الصحية والمرورية والجنائية، للحفاظ على الأمن وتطبيق الإجراءات الاحترازية، في مهرجان الملك عبدالعزيز في نسخته الخامسة، المقام في الصياهد الجنوبية شمال شرق العاصمة الرياض.
وشهد شارع الدهنا بعد يوم واحد من الحملة، انخفاضاً كبيراً في عدد المتجولين في الشارع التجاري الوحيد في المنطقة، الذي اعتاد الزوار على ارتياده والتسوق من المحلات التجارية الموجودة فيه، وذلك تطبيقا للإجراءات الاحترازية والبروتوكول المعتمد من وزارة الصحة، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
غطاء نباتي
من جانبها زرعت إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الخامسة 6500 شجرة برية، بالتعاون مع جمعية آفاق خضراء ورابطة رماح الخضراء في جميع أرجاء المهرجان كمرحلة أولى بهدف تنمية الغطاء النباتي في الصياهد الجنوبية شمال شرقي مدينة الرياض، بالإضافة لنثر 500 ألف بذرة.
وكانت إدارة المهرجان قد زرعت أكثر من 100 نخلة داخل المهرجان تزامناً مع حملة لنجعلها خضراء التي أطلقتها وزارة البيئة والمياه والزراعة.
حراك عالمي
ونجحت السعودية في إعادة تشكيل الحِراك الإقليمي والعالمي لقطاع «الإبل» بطريقة لم يعهدها المجتمع الدولي من قبل، مع تقديم مساهمات منهجية لمأسسة رعاية الإبل، وذلك من خلال تأسيسها لمنظمة الإبل الدولية (IOC)،، وهي منظمة غير ربحية مقرها الرياض، تأسست في مارس من العام الماضي (2019)، وتضم أكثر من 100 دولة، من أجل تطوير وخدمة كل ما يتعلق بالإبل كموروث، أسسها ويرأس مجلس إدارتها فهد بن فلاح بن حثلين، الذي يرأس أيضًا مجلس إدارة نادي الإبل في السعودية، التي تأسست هي الأخرى بأمر ملكي قبل ثلاث سنوات تقريبًا.
ورغم حداثة تأسيس المنظمة، إلا أنها استطاعت أن تُقدم السعودية ليس كدولة إشراف عليها، بل كمحور ارتكاز عالمي يتولى بخبراته العميقة قيادة هذا القطاع الحيوي في العالم أجمع وتجاوز المفهوم التراثي للإبل، إلى صناعة ما يسمى «اقتصاديات الإبل العابر للقارات».
وخلال عشرين شهرًا من تأسيها نجحت المنظمة في خلق اهتمام على مستوى «الخريطة العالمية» للإبل، أضف إلى ذلك قدرتها الكبيرة النافذة في صناعة تكتلات أوروبية وشرق أوسطية، هي الأولى من نوعها، تذهب معها إلى مأسسة رعاية الإبل.
وبدأت التأثيرات العالمية تتجلى دراماتيكيًا بعد سبعة أشهر فقط من تأسيس المنظمة، وتحديدًا في التاسع والعشرين من أكتوبر 2019 الذي كان بمثابة البداية الحقيقية لصناعة الأحلاف الدولية، بعدما أعلن رئيس مجلس إدارة المنظمة الإبل الدولية (IOC)، على حسابه الشخصي على تويتر (F_BinHithleen@)، من عقد الملتقى الأول لملاك مزارع الإبل في أوروبا، بمشاركة 8 دول أوربية والموافقة حينها على تأسيس الجمعية الأوربية ومقرها (سويسرا)، التابعة للمنظمة، وإطلاق جائزة لأفضل مزرعة إبل أوروبية.