DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ريادة المملكة في قمة العشرين

ريادة المملكة في قمة العشرين
ريادة المملكة في قمة العشرين
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
في ظروف العالم الحالية قدمت المملكة تجربة غير مسبوقة في الإسهام الدولي الفاعل والمؤثر في مختلف المجالات التي تهم البشرية من خلال قيادتها لمجموعة العشرين وختامها بالقمة التي انتهت فعالياتها الأحد الماضي بنجاح منقطع النظير.
رئاسة المملكة لمجموعة العشرين خدمت البشرية في كل ما يهمها خاصة فيما يتعلق بتأثيرات جائحة فيروس كورونا على فرص النمو والتنمية العالمية، وكانت السعودية وقيادتها على الموعد في الحد من الأضرار الكبيرة التي أصابت المجتمعات بلا استثناء، وذلك ما تؤكده لغة الأرقام والإنجازات التي حققتها المملكة طوال رئاستها لهذه القمة العالمية الكبيرة.
خلال هذه الرئاسة، وكما قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، كرست المملكة جهودها لبناء عالم أقوى وأكثر متانة واستدامة، وتبنت المجموعة هذا العام أولويات تم العمل من أجلها بصورة مشتركة لتنفيذها وعلى رأسها معالجة الآثار الصحية والاقتصادية والاجتماعية التي خلفتها الجائحة، واتخاذ كل ما يلزم لحماية الأرواح وسبل العيش ومساندة الفئات الأكثر احتياجا.
القيادة الفاعلة للمملكة قادت إلى تعهد دول مجموعة العشرين في بداية الجائحة بأكثر من 21 مليار دولار لتلبية احتياجات التمويل الفورية، وتحديدا لتطوير الأدوات التشخيصية واللقاحات والعلاجات الفعالة. وقد ساهمت المملكة بـ 500 مليون دولار لدعم هذه الجهود. كما تم اتخاذ تدابير استثنائية لدعم اقتصادات العالم وشعوبه، وذلك كجزء من خطة عمل مجموعة العشرين هذا العام.
وفي إطار رئاسة المملكة، اتفق أعضاء مجموعة العشرين على عدد من المبادرات الحيوية التي من شأنها إرساء الأسس للتعافي العالمي، وجميعها من الأهمية بما يخدم المستقبل البشري سواء فيما يتعلق بمستقبل منظمة التجارة العالمية، أو تمكين النساء والشباب، أو حماية كوكب الأرض.
ولعل من الأهمية أن تكون السعودية رائدة فيما يتعلق بنهج الاقتصاد الدائري للكربون لتحسين إدارة انبعاثات الكربون في جميع قطاعات الاقتصاد وضمان الوصول إلى طاقة أنظف وأكثر استدامة وأيسر تكلفة، وذلك ما يؤهلنا لأن نكون مركز هذا الاقتصاد الواعد والرائد على المستوى العالمي، لأنه إلى جانب منهج اقتصاد المعرفة يحقق التكامل المطلوب في اقتصاد المستقبل.