وتأتي المشاركة ضمن العديد من المشاركات في أعمال مجموعة الفكر والتي شملت 678 باحثًا من 464 مركزاً فكرياً تنتشر في مختلف أنحاء العالم، تكاملت جهودها للخروج بسياسات وتوصيات بالغة الأهمية لضمان مستقبل يعمه الرخاء والاستدامة والشمول.
وتطرقت الورقة المقدمة من الجامعة للتحولات الجارية في سوق العمل، وأنماط العمل التقليدية، وفسح المجال لخلق أشكال متنوعة من الأعمال، تجعل التحدي الأكبر في هذه الآونة في كيفية دمج الشباب في ثقافة خلق فرص عمل وليس فقط البحث عن وظيفة، وكذلك مساعدة من هم على رأس العمل على توسيع خياراتهم، إضافة إلى ذلك التحولات التكنولوجية، التي اشتدت وتيرتها بسبب جائحة كورونا (كوفيد-19)، والتي تتطلب من القوى العاملة عامة وأصحاب العمل خاصة، تطوير قدرات جديدة تتناسب مع متطلبات العصر الرقمي.
يذكر أن ورقة السياسات أوصت بتطوير نموذج لحاضنات صديقة لسوق العمل، وهي محاولة تتسق مع الجهود الجارية التي تبذلها مجموعة دول العشرين نحو تحقيق بيئة للتعلم والتمكين للعمل، قادرة على الاستمرار والبقاء، في ظل أسواق عمل متغيرة وغير مستقرة وذات تنافسية عالية.