DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
upload.wikimedia.org المحتوى المنشور بترخيص من الشريك التجاري. صحيفة وول ستريت جورنال

أسواق الغاز الطبيعي تنتعش مع استعداد التجار لفصل شتاء بارد

الأسعار صعدت لأعلى مستوى لها منذ قرابة عامين مستكملة مسيرة الارتفاع الأخيرة

أسواق الغاز الطبيعي تنتعش مع استعداد التجار لفصل شتاء بارد
أسواق الغاز الطبيعي تنتعش مع استعداد التجار لفصل شتاء بارد
يؤدي انخفاض العرض وزيادة الاستهلاك إلى اتجاه الأسعار لأعلى في سوق الغاز الطبيعي، وفي الصورة تظهر عملية نقل الغاز الطبيعي في ولاية بنسلفانيا الأمريكية (تصوير: روس مانتل/ وول ستريت جورنال)
أسواق الغاز الطبيعي تنتعش مع استعداد التجار لفصل شتاء بارد
يؤدي انخفاض العرض وزيادة الاستهلاك إلى اتجاه الأسعار لأعلى في سوق الغاز الطبيعي، وفي الصورة تظهر عملية نقل الغاز الطبيعي في ولاية بنسلفانيا الأمريكية (تصوير: روس مانتل/ وول ستريت جورنال)
5.1 % ارتفاعا في العقود الآجلة للغاز الطبيعي لتسليم نوفمبر، لتصل إلى 2.881 مليون وحدة حرارية بريطانية، مسجلة أعلى إغلاق لها منذ مارس 2019
«زاد القائمون على صناديق التحوط والمستثمرون المضاربون الآخرون من رهاناتهم المتفائلة على الغاز الطبيعي، وقلصوا من الرهانات الهبوطية في الأسابيع الأخيرة»
ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي إلى أعلى مستوى لها في أكثر من عام ونصف العام، يوم الإثنين الماضي، لتواصل بذلك الارتفاع الأخير الذي حققته الأسواق، مدعومة باستعداد العالم لاستقبال درجات حرارة أكثر برودة خلال الفترة المقبلة، وتقييم التجار لتأثير تغيرات الطقس على تقلب الإمدادات.
وارتفعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي لتسليم نوفمبر بنسبة 5.1٪ لتصل إلى 2.881 مليون وحدة حرارية بريطانية، مسجلة أعلى إغلاق لها منذ مارس 2019. وارتفعت الأسعار بنحو 14٪ حتى الآن هذا الشهر، وارتفعت بنحو 60٪ في الأشهر الثلاثة الماضية، حيث ارتفعت المكاسب مدفوعة بزيادة الطلب على الغاز الطبيعي لأغراض التدفئة في فصل الشتاء.
وعادة ما يرتفع الطلب على توليد الطاقة في الأشهر الباردة، حيث يستخدم المزيد من الناس الغاز الطبيعي لتدفئة منازلهم.
في الوقت نفسه، كان المستثمرون يفكرون في مدى الأضرار التي قد تنتج عن إعصار دلتا، وذلك ضرب ولاية لويزيانا الأمريكية الساحلية، يوم الجمعة الماضي، بدرجة قوة من الفئة الثانية، وأجبر شركات الطاقة على إيقاف بعض إنتاج الغاز الطبيعي قبل العاصفة.
ويؤدي الجمع بين انخفاض العرض وارتفاع الاستهلاك إلى زيادة المشاعر المتفائلة في السوق المعروفة بتقلبها الحاد، خاصة أن أحدث التوقعات تشير إلى وجود طقس أكثر برودة في معظم أنحاء الولايات المتحدة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وقال محللو شركة كوميدتي ويذر جروب في مذكرة: «موجة الطقس الباردة في أواخر هذا الأسبوع وخلال معظم الأيام الستة إلى العشرة المقبلة توقعاتها أقوى من برودة طقس الأسبوع الماضي».
على الجانب الآخر، رفع القائمون على صناديق التحوّط والمستثمرون المضاربون الآخرون من رهاناتهم المتفائلة على الغاز الطبيعي وقلّصوا من الرهانات الهبوطية في الأسابيع الأخيرة، مما دفع صافي الرهانات الصعودية للوصول إلى أعلى مستوى لها تقريبًا في عام ونصف العام، وفقًا لبيانات لجنة تداول العقود الآجلة للسلع.
وكان المتداولون السوقيون يتطلعون إلى صدور أحدث البيانات عن المخزونات الأمريكية المقرر إعلانها اليوم الخميس. وخلال معظم العامين الماضيين، كانت المخزونات الكبيرة للغاز الطبيعي تشير إلى وفرة العرض، مما تسبب في وقف أي ارتفاع في الأسعار.
وأظهرت أحدث بيانات إدارة معلومات الطاقة للأسبوع المنتهي في 2 أكتوبر أن المخزونات كانت أعلى بنسبة 13٪ عن مستوياتها قبل عام، و11.5٪ أعلى من متوسط مستويات السنوات الخمس السابقة لهذا الوقت من العام.
ومع ذلك، يقول المحللون إن الاضطرابات الناجمة عن إعصار دلتا ودرجات الحرارة الباردة قد تؤدي إلى إضافات أقل من المعتاد إلى المخزونات في الأسابيع القليلة المقبلة، مما قد يؤدي إلى زيادة في المخزونات خلال فصل الشتاء، الذي يشهد عادة ـ على العكس - انخفاضًا في المخزونات.
ومع ذلك، لا يزال بعض التجار حذرين بشأن التوقعات طويلة الأجل لأسواق الغاز الطبيعي، مع تعافي الاقتصاد العالمي من جائحة فيروس كورونا، واستمرار ركود الطلب في بعض أجزاء من العالم.
وغالبًا ما كانت الأسعار ترتفع مع اقتراب فترات الطقس البارد، لكنها تعود وتتراجع مجددًا بعد فترة وجيزة مع انخفاض الطلب وزيادة المنتجين للإنتاج؛ للاستفادة من ارتفاع الأسعار. وغالبًا ما تكون عوائق العرض المرتبطة بالعواصف وارتفاع الأسعار قصيرة الأجل أيضًا.
وفيما يخص أداء قطاع السلع الأساسية، ففي يوم الإثنين الماضي، تراجعت أسعار النفط الخام الأمريكي بنسبة 2.9٪ لتصل إلى 39.43 دولار للبرميل، واستمرت لمدة أشهر في التداول حول 40 دولارًا، مع تراجع الطلب على الوقود بسبب فيروس كورونا. وكان التجار يدرسون احتمالية زيادة المعروض العالمي من النفط بعد استئناف الإنتاج في أكبر حقل نفطي في ليبيا في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، إضافة إلى انتهاء إضراب العمال الذي أثر على الإنتاج في النرويج خلال الفترة الماضية.