وأضاف إن تحالف أوبك بلس يقوم بدور جوهري ومحوري في تخفيض الإنتاج بما يتناسب مع مستويات الطلب، وبالتالي يحقق استقرارا في أسواق النفط، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة حاسمة وتتطلب قرارات حاسمة من الجميع، وتتطلب أيضاً التزاما تاما وكاملا من جميع الدول الأعضاء.
وأشار الصبان إلى أن التحالف بين المملكة وروسيا قد يكون لكلا الطرفين وجهتا نظر مختلفة حول مستويات الإنتاج في يناير حسب خطة أو حسب اتفاق الذي حدث بين دول تحالف الأوبيك، الذي كان يفترض أن تكون هناك زيادة في إنتاج التحالف في يناير لكن بسبب الظروف الحالية أعتقد أن هذا سيؤجل.
وأكد الخبير في اقتصاديات النفط د. وحيد أبوشنب أن المملكة استطاعت رسم طريق أوبك يعيد الاستقرار في أسواق النفط وبعمل متواصل أثمر في قرارات تاريخية لمقاومة أي تراجع مفاجئ، فالمملكة نجحت من خلال سياساتها النفطية واجتماعاتها داخل وخارج أوبك في تصدر قيادة ملف الطاقة العالمي في العديد من الاجتماعات لما له مصلحة عامة للدول المصدرة وللحفاظ على أمن الطاقة.
وأضاف إن دور المملكة المهم حقق التوازن بين العرض والطلب في السوق النفطية وخلق تحالفات اقتصادية، إضافة إلى عملها على تماسك أعضاء أوبك للالتزام بالحصص الإنتاجية، وحققت نجاحا باهرا في رسم سياسة نفطية طويلة الأمد تحافظ على عدم تذبذب أسعار النفط، مبينا أن التنسيق السعودي - الروسي المستمر ساعد في الوصول إلى اتفاق خفض إنتاج النفط للقضاء على تخمة المعروض في الأسواق.
ولفت إلى أن المملكة تلعب دورا محوريا في التنسيق مع روسيا لضمان الاتفاق على خفض الإنتاج، مؤكدا أهمية التعاون بين روسيا ومنظمة «أوبك»، في تحقيق التوازن بين الطلب والعرض.