DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
upload.wikimedia.org المحتوى المنشور بترخيص من الشريك التجاري. صحيفة وول ستريت جورنال

أسهم التكنولوجيا تقود ارتفاع الأسواق

الشركات ذات رأس المال العملاق بما فيها آبل وأمازون دوت كوم بين الأقوى أداءً

أسهم التكنولوجيا تقود ارتفاع الأسواق
أسهم التكنولوجيا تقود ارتفاع الأسواق
واصل مؤشر أس أند بي 500 تقدمه بعد تحقيقه أكبر مكاسب أسبوعية له منذ أوائل يوليو. تصوير: شانون ستابلتون / رويترز
أسهم التكنولوجيا تقود ارتفاع الأسواق
واصل مؤشر أس أند بي 500 تقدمه بعد تحقيقه أكبر مكاسب أسبوعية له منذ أوائل يوليو. تصوير: شانون ستابلتون / رويترز
ارتفع مؤشر إس آن دبي 500 بمقدار 57.09 نقطة، أول أمس الإثنين، أو ما يعادل 1.6 ٪، ليصل إلى 3534.22، وهو ثاني أعلى إغلاق في التاريخ يحرزه المؤشر.
«قفزت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى، بما في ذلك تويتر وفيس بوك، حيث ارتفع كلاهما بأكثر من 4 ٪».
قفزت الأسهم الأمريكية بشكل حاد، أول أمس الإثنين، مدفوعة بانتعاش أسهم التكنولوجيا التي قادت المؤشرات الرئيسية إلى أعلى قيم إغلاق لها في ما يقرب من ستة أسابيع.
وارتفعت المؤشرات الأمريكية الرئيسية الثلاثة للجلسة الرابعة على التوالي، وارتفع مؤشر إس آن دبي 500 بمقدار 57.09 نقطة أو ما يعادل 1.6 ٪، ليصل إلى 3534.22 - وهو ثاني أعلى إغلاق في التاريخ يحرزه المؤشر، بينما صعد مؤشر داو جونز الصناعي 250.62 نقطة أو 0.9 ٪ ليصل بذلك إلى 28837.52.
وصعد مؤشر ناسداك المركب 296.32 نقطة أو ما يعادل 2.6 ٪ ليصل بذلك إلى 11876.26 وهو ثالث أعلى إغلاق له. ووصلت المؤشرات الثلاثة بذلك إلى أعلى مستوياتها، التي حققتها في أوائل سبتمبر، بعد فترة التقلب التي شهدتها مؤخرًا.
وكانت الشركات ذات رأس المال العملاق أو (الميجا كاب) - كما يطلقون عليها - بما في ذلك شركتا آبل وأمازون من بين أقوى الشركات أداءً، حيث قفزا بنسبة 6.4 ٪ و4.8 ٪ على التوالي.
وكشفت شركة آبل، أمس الثلاثاء، عن هاتف آيفون جديد مزود بتقنية الجيل الخامس والذي يأمل بعض المستثمرين في إكماله لمسيرة النمو الناجحة التي قادتها التطورات التكنولوجية السابقة لجهاز آيفون، بينما أطلقت أمازون في نفس اليوم موسم تسوق البرايم داي.
وتعتمد المكاسب القوية التي حققتها الأسهم على الارتفاع الذي شهدته الأسواق خلال الأسبوع الماضي، حيث قفزت الأسهم بعد انتشار أخبار عن إمكانية حسم نتيجة الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة الشهر المقبل، كما أظهرت استطلاعات الرأي الأمريكية تقدمًا متزايدًا لنائب الرئيس السابق جو بايدن على الرئيس الحالي دونالد ترامب.
وخلال هذا الأسبوع، من المرجح أن تظل توقعات الانتخابات محل تركيز المتداولين، كما سيركز كثير من المستثمرين أيضًا على بداية موسم إعلان أرباح الربع الثالث.
ويراهن المستثمرون على أن النتائج ستظهر أن أداء الشركات أصبح أكثر إيجابية وانقلب رأسًا على عقب - مقارنة مع أرباح الربع الثاني القاتمة -.
ومع استمرار إعادة فتح الاقتصاد ببطء، فمن المتوقع أن تتحسن أرباح الشركات الكبيرة الموجودة على مؤشر أس أند بي 500 وتسجل انخفاضًا بنسبة 20 ٪ فقط مقارنة بنفس الفترة عن العام السابق، وهو تقدم من الانخفاض بنسبة 25 ٪ خلال الربع المنتهي في يونيو.
وقفزت شركات التكنولوجيا الأخرى، بما في ذلك تويتر وفيس بوك، حيث ارتفع كلاهما بأكثر من 4 ٪.
وقال كيث ليرنر، كبير إستراتيجيي السوق في شركة ترويس/ صن تراست الاستشارية: «الأسبوعان الماضيان كانا يرتكزان على تحسين المشاركة في السوق... ولكن اليوم الأضواء كلها مسلطة على قطاع التكنولوجيا». وأضاف: «مع وجود الكثير من عدم اليقين حول إمكانية صرف حزمة تحفيز مالي جديدة في الولايات المتحدة، من الطبيعي أن نرى المستثمرين يتجهون مرة أخرى لأسواق تداول الأسهم».
وتابع ليرنر: «إذا لم يتم صرف حزمة تحفيز مالية جديدة، فمن المرجح أن يستمر نمو تلك الشركات».
وكانت مكاسب أول أمس الإثنين واسعة النطاق - حيث ارتفعت كل القطاعات تقريبًا -، وكان قطاع المواد الخام هو القطاع الوحيد الذي سجل انخفاضًا، من بين 11 مجموعة صناعية تابعة لمؤشر أس أند بي 500.
وارتفعت أسهم جي بي مورجان تشيس وجونسون أند جونسون وسيتي جروب جميعًا بنهاية يوم الإثنين، كما أعلنت الشركات الثلاث عن أرباحها أمس الثلاثاء.
وقال جيفري كلينتوب، كبير محللي الاستثمار العالمي في شركة تشارلز شواب، إن المستثمرين سيركزون هذا الأسبوع على الشركات التي تسعى لخفض التكاليف من خلال اتخاذها لعدة إجراءات، بما في ذلك تسريح العمال، مشيرًا إلى أن قادة الأعمال باتوا أكثر ثقة في خطواتهم خلال الأرباع المقبلة.
وأضاف كلينتوب إن التجار سيبحثون أيضًا عن أي إشارات تؤكد لهم أن «الصناديق النقدية الاحترازية قد تقوم بتوزيع الأرباح العام المقبل».
واستطرد كلينتوب: «لا يتعلق الأمر بالأرقام ودرجة تفوق الشركات على التوقعات، ولكن هذه المؤشرات هي الأكثر أهمية للمستثمرين، مع شعور قادة الأعمال بالثقة»
وبالإضافة إلى الأرباح، سيركز المتداولون أيضًا هذا الأسبوع على أي إشارات توضح التقدم في محادثات صرف حزمة تحفيز الاقتصاد الأمريكي الجديدة.
وأثارت خطة تحفيز الاقتصاد الأخيرة من أثار فيروس كورونا، والتي عرضها البيت الأبيض، حفيظة كل من الديمقراطيين والجمهوريين - على حد سواء - خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما قلل من الآمال في التوصل إلى اتفاق على حزمة تحفيز جديدة قبل الانتخابات الرئاسية المنتظرة في 3 نوفمبر المقبل.
ومع ذلك، لا يزال المستثمرون يدرسون احتمال أن يمهد اكتساح الديمقراطيين للرئاسة والكونغرس الشهر المقبل الطريق لتمرير حزمة تحفيز كبيرة، مما يوفر مساعدة مالية إضافية للأسر والشركات.
وقال إدموند شينج، الرئيس العالمي لإستراتيجية مشتقات الأسهم في بنك بي إن بي باريبا: «ربما نكون بالغنا في تقدير التقلبات السوقية، التي قد تنتج بسبب انتخابات الرئاسة في نوفمبر».
وأضاف إن الاحتياطي الفيدرالي متمسك بمبدأ تقديم «كل ما يتطلبه الأمر» لإنقاذ الاقتصاد الأمريكي، وكلا الحزبين الرئيسيين - الجمهوري والديمقراطي - ملتزمان بمزيد من التحفيز، على الرغم من أن تحقيق التوافق الحزبي في أمريكا حاليًا غير مرجح للغاية.
وفي خارج الولايات المتحدة ارتفعت الأسهم أيضًا، حيث صعد مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 0.7 ٪، وأغلق مؤشر شنغهاي المركب على ارتفاع بنسبة 2.6 ٪ وتقدم مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 2.2 ٪.
وفيما يخص أداء قطاع السلع، انخفض النفط الأمريكي حوالي 1.17 دولار أو بنسبة 2.9 ٪ ليصل إلى 39.43 دولار للبرميل، بينما ارتفعت العقود الآجلة للذهب 3 دولارات، أو بنسبة 0.2 ٪، لتصل إلى 1922.50 دولار للأونصة، كما تم إغلاق سوق المعادن النفيسة الأمريكية في يوم كولومبوس – الذي يحتفل فيه العالم باكتشاف «كيستوفر كولومبوس» أمريكا -، وارتفع مؤشر الدولار في وول ستريت جورنال، والذي يقيس العملة مقابل 16 منافسًا، بنسبة 0.1 ٪.
- ساهم جو والاس في كتابة هذا المقال