وبحسب المبادرة، تم توزيع المواقع المختارة لهذه الأسواق التي تبدأ حركة البيع فيها من بعد صلاة العصر يوميا وحتى الثامنة مساء، بين موقع أسواق القرية «جوار الجامع»، وسوق المزارعين بالقرب من عين اللويمي وسوق المزارعين بقرية القرين.
وتخضع هذه الأسواق لكافة المعايير والاشتراطات والإجراءات الاحترازية والوقائية خلال عمليات التسوق والبيع والشراء، وتتولى الجهات المشاركة كافة إجراءات التنظيم والإشراف وعمليات المتابعة والرقابة على الأسواق، من حيث جودة التمور وخلوها من الغش، كما يشترط أن يكون البيع وفق الاشتراطات الصحية المعتمدة في بيع التمور والمتمثلة في عبوات كرتونية جديدة، والمنع التام لتداول البيع في كراتين «رديئة أو قديمة».
يشار إلى أن المبادرة يشارك فيها كل من مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالأحساء، المؤسسة العامة للري، أمانة الأحساء، غرفة الأحساء، المركز الوطني للنخيل والتمور، مركز النخيل والتمور بالاحساء، وفرع وزارة التجارة بالأحساء.