يعيش الوسط السيهاتي وعلى غير العادة في الجمعيات العمومية السابقة هدوءا تاما وأجواء مثالية كبيرة تعطي الانطباع على نضوج الشارع الخلجاوي والعمل وفق اللوائح والأنظمة المنظمة للعملية الانتخابية مع الحفاظ على وشائج الأسرة الواحدة داخل المدينة الهادئة المترابطة اجتماعيا ورياضيا، هذه الروح التصالحية الجميلة ستنعكس استقرارا وهدوءا وإنجازا بلا شك على عمل أي رئيس قادم للنادي.
عانى النادي في السنوات الماضية من الشد والجذب بين أبنائه حبا واهتماما باستمرار إنجازاته وخوفا وحفاظا على مكتسباته، يجمعهم الحرص على الخليج، هذا النادي العريق بتاريخه الكبير المميز.
المتابع للأحداث منذ فتح باب الترشيح يلمس الرغبة من الجميع في بث أجواء إيجابية توافقية تنعكس على المجتمع والنادي بالخير والتوفيق في جميع مفاصل النادي.
الإدارة القادمة ستجد النادي مهيأ لاستكمال ومواصلة الإنجازات والحفاظ على ما تحقق خلال الفترة الماضية.. ولكن لديها حملا ثقيلا جدا وهو إعادة فريق القدم لمصاف أندية الممتاز وهو العمل الذي يحتاج للكثير من الجهد، كذلك إعادة اللعبة الأكثر سحرا في عيون السيهاتيين كرة اليد التي تعتبر مقياس النجاح لدى الجماهير لأي إدارة تعمل في الخليج.
ما يميز هذه الانتخابات عن سابقتها هي أنها تعقد لأول مرة بتطبيق اللائحة الجديدة من حيث رسوم العضوية العادية والذهبية، حيث سيكون المال هو الفيصل في نجاح أي قائمة بعيدا عن الرغبات الشخصية أو الأمنيات التي لا تحقق مراد من أراد خوض السباق والفوز بكرسي الرئاسة.
- نعزي أهلنا في الكويت بوفاة أمير الإنسانية.
@khaled5saba