كيف نجح مضر في الفوز بالكأس رغم قوة الوحدة المدجج بأكثر من 8 عناصر؟
نجاحنا كان نتيجة تضحيات اللاعبين خلال الشهرين الماضيين، بالإضافة إلى تجاوب الإدارة بتوفير جميع المتطلبات التي كانت من قبلنا ومن خلف الكواليس ممثلة برضا المغاسلة وسجاد السلام والكادر المتواجد بالقرب من الفريق، إذ استفدنا الكثير من مقاطع الفيديو التي سهلت العمل ميدانياً.
دائما ما تردد أن موسى الهزاع مكمل لك وليس مساعدا للمدرب.. فما الذي تقصده بذلك؟
موسى الهزاع يمتلك قدرات كبيرة، وهو أول مدرب في الألعاب الجماعية متخصص في الإعداد البدني وله قيمة فنية ويريح المدرب واللاعبين، وعايشت تطوره مما دفعني إلى حب العمل برفقته مع الخليج سابقا وحاليا مع مضر.
الكثير من الحراس لا ينجحون في التدريب الفني.. فما هي الأسباب التي قادتك إلى النجاح في عالم التدريب؟
نبيل طه هو من وجهني وحمسني وساعدني كثيراً لدخول المجال التدريبي، وهناك حراس كثر ناجحون فنياً لأن الحارس آخر لاعب في الملعب، فلديه الرؤية واضحة حول العمل الدفاعي والهجومي، وعلى المدرب سواء كان حارسا أو لاعبا في السابق عليه أن يملك الرغبة في التطور دائما.
لماذا يفشل عبدالمنعم هلال مع الخليج في الفريق الأول وينجح خارج أسواره؟
لا أرى أني فشلت مع الخليج، ففي العام الماضي عانينا من ظروف قاسية جدا، حيث قدنا فئة الشباب والفريق الأول وهذه لأول مرة تحدث في نادي الخليج، وغياب وائل الطرابلسي في الكثير من الأحيان وظهوره بالشكل غير المأمول، وافتقاد الفريق لأهم عنصرين والإصابات التي رافقتنا، إلا أننا حققنا وصافة النخبة والدوري وكسبنا بطولة دوري الشباب وجلبنا وسام التميز الذي يحسب لنا كجهاز فني، لكن البعض يرى أنه فشل في ظل عدم تحقيق الفريق الأول بطولة، لكن يجب قياس النجاح من خلال الظروف المحيطة من دعم وإصابات ومحترفين، والخيرة فيما اختاره الله، حتى خرجت وحققت الإنجاز رفقة مضر في وقت قصير بعد ما توفرت الإمكانيات.
ما الذي تحتاجه قبضة الخليج لكي تعود إلى منصات الذهب؟
تحتاج إلى خطة وإستراتيجية مسبقة قبل بداية الموسم، بالإضافة إلى الجرأة في إقحام اللاعبين الشباب مع الفريق الأول ومن الضروري يكون هناك تدرج في هذا الإقحام مع وجود هدف واضح لكي يسير عليه، والفريق قاب قوسين أو أدنى من الوصول للهدف، لكن هذه الأمنيات تذهب مع عدم استمرار هذا الأمر، وقد بدأنا والكابتن موسى في إقحام مجموعة الشباب وهذه السنة رأينا مجموعة منهم، لكن هناك مجموعة تراجعت، وأتمنى من إدارة النادي التوقف عن استقطاب اللاعبين حتى يأخد اللاعب الشاب فرصته ونجني ثمار عمل الفئات السنية.
- رأينا تنقلات بين بعض المدربين المحليين للأندية.. فهل هذه ظاهرة صحية؟
ظاهرة صحية جدا من وجهة نظري، على المدرب ألا يقف على ناديه الذي ترعرع فيه، بالعكس يجرب نفسه في مكان آخر، حيث ستختلف البيئة والسياسة المتبعة، وهذا ما حصل لي استفدت كثيرا مما يزيد خبرة في المدرب.
هل تؤيد التخصص للمدربين كأن يتخصص أحدهم في الفئات السنية والآخر مع الأول؟
من المهم وجود الاختصاص في فئة لكي لا يتشتت وهذا الرأي عن تجربة لي مع الخليج في الفئات السنية والفريق الأول، لأنك تحتاج إلى تعامل مختلف لذلك التخصص جيد حتى يعطي أفضل ما لديه.
كمدرب وطني هل ترى بأنه حان الوقت لاستلام المدرب الوطني المنتخب الأول؟
لدينا مدربون قادرون على قيادة المنتخب ما دام استطاعوا الحصول على فرصة في الأندية، لأن منتخبات الفئات السنية أو المنتخب الأول خلاصة الأندية، والمسألة تتعلق بإعطاء المدرب الثقة ومحاولة تطويره.
أكد عبدالمنعم هلال مدرب الفريق الأول لكرة اليد بنادي مضر، أن عدم وجود صالة رياضية أحد أبرز الصعوبات التي ما زلنا نعاني منها في مضر، ومع ذلك حققنا مؤخرا لقب بطولة كأس الأمير سلطان بن فهد لكرة اليد، وقال هلال في حواره مع (الميدان)، إن المدرب الوطني يحتاج إلى الثقة لقيادة المنتخب الأول، والخليج لن يحقق اللقب إلا بحضور الإستراتيجية للفريق.